سيدني- افادت صحيفة "ذي استراليان" الصادرة في سيدني ان الجماعة الاسلامية، وهي مجموعة ارهابية قد تكون لها علاقة بتنظيم القاعدة، كانت تعد لمهاجمة مقرات سفارات عدة في سنغافورة بسيارات مفخخة.&واضافت الصحيفة نفسها ان سفارات استراليا واسرائيل والولايات المتحدة كانت في طليعة الاهداف التي يمكن ان تستهدف، وان سلطات سنغافورة كشفت في كانون الاول الماضي التخطيط لهذه العمليات ما حال دون وقوعها.
ونقلت الصحيفة اعترافات لمسؤول في الجماعة الاسلامية يخضع حاليا للتحقيق لدى السلطات الاميركية تفيد ان المجموعة كانت تنوي في البداية مهاجمة سفارتي الولايات المتحدة واسرائيل في مانيلا.&الا ان المخططين عدلوا عن الامر عندما لاحظوا ان عدد الاسرائيليين العاملين في مانيلا قليل وان السفارة الاميركية في العاصمة الفيليبينية تستفيد من حماية مشددة.
&واعلنت الصحيفة انها حصلت على هذه المعلومات من محاضر تحقيق اميركية مع كندي من اصل كويتي يدعى محمد منصور جباره اعتقل بعد اعتداء بالي.&ويوجه المحققون اصابع الاتهام الى الجماعة الاسلامية في المسؤولية عن اعتداء بالي الذي وقع في الثاني عشر من تشرين الاول/اكتوبر الماضي واوقع 190 قتيلا نصفهم من الاستراليين.
&ونقلت الصحيفة عن جباره قوله للمحققين الاميركيين ان انتحاريي بالي قد يكونون قدموا من منطقة خارج آسيا للقيام باعتداءات في مانيلا وسنغافورة.&الا ان الحكومة الاسترالية رفضت اليوم الاثنين تاكيد هذه المعلومات وقال المتحدث باسم الشؤون الخارجية لدى المعارضة العمالية كيفن رود ان هذه المعلومات "محرجة للغاية".&واضاف رود في تصريح الى احد التلفزيونات الخاصة "ما كشفته هذه التحقيقات مع المسؤول عن الجماعة الاسلامية يؤكد ان القاعدة او الجماعة الاسلامية ترعى "اسطبلات" من الانتحاريين