الرياض-ايلاف: ووصفت حلاقة الرئيس الامريكى جورج بوش" الافغانية" الولايات المتحدة بأنها"بلاد التسامح" وأعربت عن دهشتها لان الرئيس لم يطردها من العمل في البيت الابيض بعد هجمات 11 ايلول& 2001 .
وقالت الحلاقة وتدعى ظهيرة عبد الظهير وهى ابنة رئيس وزراء أفغاني راحل وتملك صالون حلاقة بفندق في العاصمة الامريكية" أن الرئيس الامريكى يحنى رقبته أمامها مرة كل أسبوعين وفى يدها مقص بشفرتين أو موسى حادة لحلاقة الذقن وهو الذي يقود منذ أكثر من عام حملة عسكرية في بلادها".
وأضافت في تصريح لصحيفة"الشرق الاوسط" السعودية الصادرة في لندن&أنها "أصبحت حلاقة الرؤساء الاميركيين بالصدفة وان الرئيس الاميركى الاسبق رونالد ريجان هو الذي جعلها حلاقة البيت الابيص وواصلت بعده قص شعر جورج بوش الاب وبيل كلينتون وحاليا جورج بوش الابن".
وأوضحت ظهيرة" أن الرئيس بوش يبقى أكثر من نصف ساعة تحت رحمة آلة حادة بيدها وهى تتقاضى منه 30 دولارا عن كل قصة شعر وانه لا يستشيرها في شيء عن أفغانستان أو الاسلام".
وقالت"أصل فأحييه ثم يجلس وأبدأ بقص شعره وهو الذي يقرر موضوع الدردشة إجمالا لانى لست مستشارة بل حلاقة".وأضافت ظهيرة أن" الرئيس بوش زبون مهم عندنا ، ويبدو انه راض بطريقة قصي لشعره " على حد تعبيرها .
وردا على سؤال ألم يفكر الرئيس يوش في طردك من العمل بعد هجمات سبتمبر ولو لارضاء الرأي العام الامريكي قالت ظهيرة " انه فاجاني ( الرئيس بوش) ولم يفعل ..كنت يومها قلقه ، لاني أفغانية .وكما ترى فهذه البلاد رائعة وشعبها لا يخلط الامور ، ولبقائي بالوظيفية معني واضح ، هو أن أميركا بلاد التسامح ".
يذكر أن ظهيرة حلاقة الرئيس الامريكى جاءت إلى الولايات المتحدة مع زوجها الذي كان نائبا لرئيس البعثة الدبلوماسية بالامم المتحدة في عهد الملك الافغانى المعزول ظاهر شاه حيث كان والدها ظهير عبد الظهير رئيسا للوزراء في عهده أيضا إلا أن غزو السوفيت لافغانستان عام 1979 أضاع على زوجها وظيفته بنيويورك فتحولت بعد الطلاق منه إلى حلاقة.