طهران- اندلعت&مواجهات اندلعت بعد ظهر في جامعة بطهران حين هاجم طلاب من الميليشيا الاسلامية (باسيدج) تجمعا لرفاقهم الاصلاحيين.&وبدأت اعمال العنف حين هاجم عناصر الميليشيا احد الخطباء عند القاء كلمته امام حوالى 1500 من الشبان الذين تجمعوا في مدرج جامعة امير كبير، معقل حركة الاحتجاج الطلابية.
وكان قد اقتحم مئات الطلاب الايرانيين ظهر السياج المحيط باحدى جامعات طهران بعد ان منعتهم الشرطة من الدخول اليها للانضمام الى رفاقهم المحتشدين في الداخل.&وسمح حراس جامعة امير كبير، التي تعتبر معقل الحركة الطلابية الاخيرة، للطلاب المسجلين فيها فقط بالدخول اليها حيث يشارك مئات الشبان في تجمع.
&وتمكن مئات الطلاب احتشدوا خارج الجامعة من اقتحام السياج اخيرا بدون مواجهة مقاومة شديدة من رجال الشرطة. وقد نشر عشرات رجال الشرطة في المكان.&ودخل حوالى 1500 طالب لاحقا الى المدرج حيث ساد توتر شديد.&وعمل حوالى 150 طالبا من اعضاء الميليشيا الاسلامية (باسيج) على استفزاز الحضور حيث حملوا يافطات تندد بالذين "يريدون اغلاق الجامعات" وسط دعوات مؤيدة للاصلاحات من قبل طلاب اخرين.
وعلقت في المدرج صور علي افشري قائد الحركة الطلابية التي قمعت بقوة في تموز/يوليو 1999 والذي يقضي عقوبة بالسجن حاليا وكتب تحتها "اكثر من 850 يوما في السجن".&وكان الطلاب في تشرين الثاني/نوفمبر وراء حركة الاحتجاج السياسي التي تلت الحكم بالاعدام على المثقف والاستاذ الجامعي هاشم اغاجاري.
&والتدخل العنيف للمتطرفين الاسلاميين في التظاهرات ومنع اي تجمع جديد من قبل السلطات، القلقة ازاء حدة الشعارات المناهضة للسلطة ومخاطر حصول مواجهات، والاعتقال المؤقت لاربعة مسؤولين طلابيين وتعبئة قوات المحافظين، وجه ضربة للحركة الطلابية وادى الى وقفها.&وبعد اسبوعين من التوقف، تجمع ثلاثة الاف طالب مجددا امس السبت داخل حرم الجامعة الرئيسية في طهران في مناسبة اليوم الوطني للطالب. وفرقت الشرطة حينئذ بعنف خمسة الاف شخص (حسب ارقام السلطات) احتشدوا في الخارج كما اوقفت حوالى 200 منهم.