موسكو - اعلن السفير العراقي في موسكو عباس خلف اليوم الاثنين ان بغداد سلمت الامم المتحدة ضمن تقريرها حول برامجها العسكرية لائحة بالشركات الغربية التي شاركت في تطوير البرنامج النووي العراقي.
&وذكرت وكالة الانباء الروسية انترفاكس نقلا عن خلف قوله ان "بغداد اشترت بالطبع تقنيات نووية في اطار برنامجها النووي. وبالتاكيد ان العقود لم تبرم مع القمر او المريخ" لكن بدون تسمية الشركات الغربية المعنية.&واكد خلف ان "الهدف الوحيد لهذا البرنامج كان استخدام الطاقة النووية لغايات مدنية ولم يكن من الوارد صنع اسلحة دمار شامل" موضحا ان البرنامج النووي العراقي "كان خاضعا لرقابة مشددة من قبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية".
&واستأنف مفتشو لجنة المراقبة والتحقق والتفتيش (انموفيك) والوكالة الدولية للطاقة الذرية عملهم في العراق في 27 تشرين الثاني/نوفمبر بعد اربعة اعوام من التوقف.
&وسلم العراق الامم المتحدة في المهلة المحددة اعلانا حول برنامجه العسكري يؤكد عدم وجود اسلحة دمار شامل على اراضيه.&وابدت واشنطن ولندن شكوكا حول صحة المعلومات الواردة في الاعلان وهما تواصلان استعداداتهما الحربية.&وفي المقابل، تعارض موسكو وباريس وبكين شن ضربات ضد العراق وتعتبر ان هذه الوثيقة الواقعة في حوالى 12 الف صفحة تعزز فرص التسوية السياسية.