الجزائر- اعلن مساعد وزير الخارجية الاميركي لشؤون الشرق الاوسط وليام بيرنز اليوم الاثنين في الجزائر ان واشنطن تدعم الجزائر في اصلاحاتها الاقتصادية وتساند حملتها لمكافحة الارهاب الاسلامي.
وقال بيرنز في مؤتمر صحافي في ختام زيارة استغرقت 24 ساعة الى العاصمة الجزائرية ان "الولايات المتحدة تدعم برنامج الاصلاحات الاقتصادية وفرص الانفتاح. انها مصلحتنا المتبادلة في القيام بذلك".
وتعتمد الجزائر منذ عدة سنوات برنامج اصلاحات اقتصادي مهم بعد ان تخلت عن نظامها الاقتصادي الموجه. واعتبر بيرنز انه "خلال السنة الماضية تحسنت اهمية وعمق ومدى تقاسم المعلومات المتعلقة بمكافحة الارهاب الى حد كبير".
واوضح في هذا الصدد ان الادارة الاميركية كانت تنوي الطلب من الكونغرس زيادة القروض لبرنامج التعاون العسكري مع الجزائر التي تشهد موجة عنف اسلامي ادت الى سقوط اكثر من مئة الف قتيل منذ 1992.
وبيرنز الذي يقوم بجولة في المغرب العربي، اعلن ايضا انه بحث مع الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة في مسألة الصحراء الغربية التي تسمم العلاقات بين الجزائر والمغرب. وقال بيرنز لبوتفليقة ان واشنطن تؤيد "تسوية سلمية" لمستقبل هذه المستعمرة الاسبانية السابقة التي احتلها المغرب وضمها منذ 1975 بينما تساند الجزائر جبهة تحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب (بوليساريو) التي تطالب باستقلالها.
واكد ان واشنطن ستواصل دعم جهود وزير الخارجية الاميركي السابق جيمس بيكر الذي كلفته الامم المتحدة ايجاد حل لهذا النزاع.