واشنطن- اعلن الناطق باسم البيت الابيض اري فلايشر اليوم الاثنين انه لا يمكنه تقدير الوقت اللازم لدراسة التقرير الذي قدمته بغداد السبت حول برامجها العسكرية.&وقال فلايشر خلال مؤتمره الصحافي اليومي "لم نستنتج اي شيء بعد من هذا التقرير، فقد تسلمناه للتو".
واضاف "ان ذلك سيستغرق الوقت الضروري والمناسب". وكان الرئيس الاميركي جورج بوش اعلن السبت ان التدقيق في التقرير العراقي المؤلف من 12 الف صفحة "سيستغرق وقتا".
وذكر فلايشر بان الولايات المتحدة تشكك في صحة تأكيدات بغداد بانها لم تعد تملك اسلحة دمار شامل، مشيرا الى انها سبق وسلمت تقارير تبين فيما بعد انها غير صحيحة وغير كاملة.&وقال فلايشر "نعم، ثمة بصورة عامة الكثير من الشكوك والمخاوف حول نوايا العراق وقدراته".
واكدت وزارة الخارجية الاميركية من جانبها حصول واشنطن على نسخة من التقرير الضخم على ان تقوم باعداد نسخ للاعضاء الاربعة الباقين في مجلس الامن.&وقال المتحدث باسم الخارجية ريتشارد باوتشر "طلب منا تامين نسخ في اجواء امنة تجنبا لاي تسرب للمعلومات".
واضاف "لدينا نسخة سنقوم بتصويرها على نفقة الحكومة الاميركية لاننا قادرون على ان نقوم بذلك لوثائق باحجام كبيرة، ولدينا الخبرة التقنية اللازمة في جو مراقب". ورفض القول ما اذا كانت الولايات المتحدة تحتفظ بالنسخة في نيويورك ام انها نقلتها الى واشنطن.
ولم يوضح باوتشر ايضا اي قسم من الادارة الاميركية، وزارة الخارجية ام الدفاع ام وكالة الاستخبارات المركزية (سي اي اي)، سيتولى تنسيق تحليل الوثائق العراقية.