الرباط- تظاهر نحو الف ناشط مغربي في مجال حقوق الانسان يوم أمس الاثنين في الرباط بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الانسان.&وحمل المتظاهرون يافطات كتب عليها "لا للتهرب من العقوبات" و"نطالب باعتذارات علنية ورسمية من الدولة" في اشارة الى الانتهاكات الخطيرة التي ارتكبت في المغرب خلال "سنوات القمع" (1960-1990).
وردد المتظاهرون الذين ساروا في وسط العاصمة المغربية قرب مقر البرلمان، شعارات طالبوا فيها بتسوية الملفات العالقة في مجال حقوق الانسان ومراجعة "مدونة الاحوال الشخصية" التي دانتها العديد من المنظمات غير الحكومية بكونها تعتبر المرأة "قاصرة".
واعلن رئيس الجمعية المغربية لحقوق الانسان (مستقلة) عبد الحميد امين "يجب ان تتكفل الدولة بشكل كامل بملف حقوق الانسان".&وطالب امين بوضع "دستور ديموقراطي" معتبرا ان الوثيقة الحالية "تجعل من السلطة المطلقة دستورا".
ودعا رئيس الجمعية المغربية لحقوق الانسان الى الاعتراف رسميا بالجمعيات او الاحزاب السياسية مثل جمعية العدل والاحسان (الاسلامية) او حزب النهج الديموقراطي (يسار) التي تتغاضى السلطات عن نشاطاتها بدون الاعتراف بها.
واعلن امين ان جمعيته ستشارك مع منظمات غير حكومية مغربية اخرى في تظاهرة اخرى في الخامس عشر من كانون الاول/ديسمبر في الرباط للتنديد بالانتهاكات الخطيرة لحقوق الانسان خلال فترة ما بين الستينات والتسعينات.