باريس- اعلن وزير الداخلية الفرنسي نيكولا سركوزي مساء اليوم الاثنين ان اتفاقا وقع صباحا بين ممثلين عن الاتجاهات الاسلامية الثلاث الكبرى في فرنسا برعاية وزارته ينص على التوصل "قبل نهاية العام الى خلق الشروط الضرورية لانشاء مجلس اسلامي" في فرنسا.
وقال للشبكة الثانية في التلفزيون الفرنسي ان "ممثلين عن مسجد باريس والاتحاد الوطني للمسلمين في فرنسا واتحاد المنظمات الاسلامية في فرنسا وقعوا صباح اليوم الاثنين الاتفاق واتفقوا على خلق الشروط الضرورية لانشاء مجلس اسلامي في فرنسا قبل نهاية العام".&واضاف "يجب ان يتمثل الجميع وعلى الدول الاجنبية ان لا تتعاطى بشؤوننا. انه اسلام فرنسا وليس اسلام في فرنسا". واوضح "لن اقبل اي تدخل اجنبي ومنذ عينت وزيرا رفضت دخول عدد من الائمة الذين لا يتكلمون اي كلمة فرنسية".
وتابع قائلا ان "الاسلام هو الدين الثاني في فرنسا من حيث عدد الممارسين. ما يجب الاحتراس منه هو الاسلام المضلل واسلام الكهوف والاسلام الذي يعمل تحت الارض وليس الاسلام العلني في المساجد. يحق لمواطنينا المسلمين ان يعيشوا ايمانهم... احاول ان اتصدى لجميع الذين يخلطون في الامر. ان الاغلبية الساحقة من المسليمن خائفة والاغلبية الساحقة من المواطنين خائفة ايضا لذلك فان الحل الوحيد هو في خلق مجلس اسلامي في فرنسا".