أعلن مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأوسط وليام بيرنز الثلاثاء في تونس ان الرئيس الأميركي جورج بوش لم يتخذ قرارا حول ضربة عسكرية محتملة ضد العراق حيث ان الخيار ليس مطروحا "إلا كخيار أخير".
&وقال بيرنز ان "الرئيس بوش لم يتخذ قرارا حول استخدام القوة ضد العراق. ان خيار الحرب لن يطرح الا كخيار اخير" لنزع اسلحة العراق. واضاف "المهم هو حمل العراق على الالتزام كليا بقرارات الامم المتحدة" وخصوصا القرار 1441.
&وكان بيرنز يتحدث الى الصحافيين بمناسبة زيارة تستغرق 24 ساعة الى تونس سيستقبله خلالها الرئيس زين العابدين بن علي.
&وبعد ان ذكر بان القرارات المتعلقة بالعراق كانت موضع "توافق كبير"، اعتبر بيرنز ان هذا الملف ليس "بين الولايات المتحدة والعراق وانما بين المجموعة الدولية باسرها والعراق".
&وردا على سؤال لمعرفة ما اذا كان هدف الولايات المتحدة فقط نزع اسلحة العراق او الاطاحة بالرئيس العراقي صدام حسين، قال المسؤول الاميركي ان القرار 1441 يقدم نهجا جيدا لنزع اسلحة العراق. لكنه اضاف "لا نزال نعتقد بان الشعب العراقي وكل المنطقة ستكون افضل حالا مع نظام اخر".
&وشدد بيرنز اخيرا على استمرار المشاورات بين الدول الاعضاء في مجلس الامن حول موضوع سبل حمل العراق على الوفاء بالتزاماته الواردة في القرار 1441. وقال "ان المشاورات مستمرة وعلينا ممارسة المزيد من الضغوط على العراق".
&ويختتم بيرنز في تونس جولة في دول المغرب العربي بدأها في الجزائر الاحد وقادته الاثنين الى المغرب.