أعرب كبير المفتشين الدوليين لنزع الأسلحة العراقية هانس بليكس الثلاثاء عن امله في ان يجري في 19 كانون الاول/ديسمبر أول تبادل للرأي مع مجلس الأمن الدولي حول مضمون الإعلان العراقي المتعلق ببرامج أسلحته النووية والكيميائية والبيولوجية.
&وقال في اعقاب غداء مع الامين العام للامم المتحدة كوفي انان وممثلي اعضاء مجلس الامن الدولي ال15، انه يتوقع ان يجري معهم "تقييما اوليا حول مضمون" الاعلان العراقي يوم الخميس 19 كانون الاول/ديسمبر.
&وبالاضافة الى بليكس، حصل الاعضاء الخمسة الدائمي العضوية في مجلس الامن الدولي (الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وروسيا والصين) على نسخة من الاعلان العراقي.
&واوضح بليكس ان نسخة خالية من العناصر التي يمكن ان تساعد على صنع اسلحة دمار شامل ستسلم الى الاعضاء العشرة الاخرين في المجلس مطلع او منتصف الاسبوع المقبل.
&وقال ايضا "في افضل الحالات يجب ان نكون حتى الاثنين قادرين على تسلم العناصر الرئيسية في الاعلان المنقح وان نكون قادرين على تبادل وجهات النظر مع جميع اعضاء المجلس".
&واقر مع ذلك بان النسخة المنقحة ستصبح جاهزة منتصف الاسبوع المقبل مشيرا الى ان هذا التأخير عائد الى ترجمة قسم من الاعلان العراقي وهو يتضمن حوالى 500 صفحة باللغة العربية.
&وقال ايضا "ما نحن بصدد القيام به هو حذف العناصر التي تمثل خطرا في مجال نشر الاسلحة النووية" في اشارة الى المعاهدة الدولية التي تحظر نشر معلومات حساسة في هذا المجال.
&واوضح ان النسخة المنقحة من الاعلان لن تتضمن اسماء الدول التي ساعدت العراق في صنع اسلحته.
&واضاف ان بعض هذه الدول قدمت معلومات الى المفتشين وهي لن تواصل هذا الامر في حال كشف النقاب عنها. واشار الى ان سحب الاسماء يهدف ايضا الى حماية الشركات التي زودت شرعيا العراق بمعدات دون ان تكون على علم بالهدف النهائي لشرائها.