دمشق -& بدأ اقتصاديون من الاتحاد الاوروبي ودول عربية&مناقشة وتقويم الحالة الراهنة للاقتصاد الاقليمي في المنطقة وانعكاسات ‏‏الشراكة الاوربية المتوسطية العربية الايجابية على جذب الاستثمارات وانفتاح السوق.‏
وقال وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية السوري غسان الرفاعي الذي افتتح&اجتماع المستشارين الوطنيين للقاء الاوروبي المشرقي ان اتفاق الشراكة بين ‏‏سوريا والاتحاد الاوروبي سيتم التوقيع عليها خلال العام المقبل.‏
وتطرق الرفاعي خلال الاجتماع عن واقع الاقتصاد السوري والاجراءات المتخذة أو ‏‏التي يتم الاعداد لها في اطار الاصلاح الاقتصادي وادخال تغيرات هامة في سياسات ‏‏البنى الاقتصادية في البلاد.‏
وقال ان بلاده اصدرت جملة من القوانين في هذا الصدد منها تشكيل مجلس النقد ‏‏وتنظيم بنك سوريا المركزي والعمل على تحرير حركة المدفوعات واصول الاستثمارات ‏‏العربية والاجنبية المباشرة والعمل على تحرير التجارة الخارجية وانشاء البنوك ‏‏الخاصة والمشتركة واحداث سوق لتداول الاسهم والاوراق المالية بما يلبي متطلبات ‏‏التنمية واصدار قانون جديد للتجارة والشركات التجارية السورية.‏
وسيبحث الاجتماع الخطوات اللازمة لبناء شراكات جديدة مع الشركات الاوروبية ‏‏وسبل جذب رؤوس الاموال الاوروبية للاستثمار في الوطن العربي اضافة الى عروض ‏‏تقويمية عن الحالة الراهنة للاقتصاد الاقليمي واقتصاديات سوريا ولبنان والاردن ‏‏وموضوعات تتعلق باللقاء الاوروبي المشرقي الذي سيعقد في العاصمة السورية في ابريل ‏‏القادم ويشارك فيه 600 شركة.‏
كما سيركز اجتماع اليوم على القطاعات والنشاطات الرئيسية في المنطقة وهي ‏‏الصناعات النسيجية والجلدية والغذائية والعمرانية والسياحية وتكنولوجيا المعلومات ‏ وجميع النشاطات المرافقة والمتممة لهذه الصناعات .