لندن - قال خبير اقليمي امس الثلاثاء ان عمليات القرصنة التي يجري معظمها في الممرات البحرية المزدحمة في اسيا تكبد الاقتصاد العالمي& 25مليار دولار سنويا وان الخطر اخذ في التزايد نظرا لاعتماد قراصنة العصر الحديث على احدث ما تنتجه التكنولوجيا.
صاحب هذا التحذير هو جيمس وارين من كلية الدراسات الاسيوية في جامعة ميردوخ في استراليا ويأتي تحذيره عقب صدور تقرير من المكتب البحري الدولي ومقره لندن اظهر ان هناك زيادة كبيرة في هجمات القراصنة على السفن في اول تسعة اشهر من العام الحالي.
وقال وارين جنوب شرق سيا منطقة ساخنة وتقع اكثر من نصف الهجمات على مستوى العالم في هذه المنطقة. وتابع غياب تطبيق القانون يدفع الموجة الجديدة لاعمال العنف لمستويات غير مسبوقة مشبها القراصنة المزودين باطباق لاستقبال ارسال الاقمار الصناعية والذين يستخدمون شبكة الانترنت بشبكة القاعدة التي يتزعمها اسامة بن لادن.
وقال وارين ان غياب دوريات الشرطة واي دلائل على تعاون رسمي في مياه جنوب شرق اسيا كان عاملا مساعدا على تنامي اعمال القرصنة والتي لقيت دعما من الانفتاح السريع وتطور الاقتصاد الصيني.
وتابع ان الصين ليست فقط سوقا لكثير من السلع مثل الخشب ووقود الطائرات الذي يسرق من السفن التجارية العابرة بل انها موطن لبعص شبكات الجريمة المنظمة المسؤولة عن هجمات القرصنة.
وقال وارين ان القرصنة تكلف الاقتصاد العالمي نحو& 25مليار دولار سنويا وان بعص السفن تختفي ببساطة. واظهر احدث تقرير للمكتب البحري الدولي عن عمليات القرصنة وقوع& 271حادثا في اول تسعة اشهر من هذا العام مقابل& 253في العام السابق وما زالت اندونيسيا تشهد اكبر عدد من هذه العمليات باجمالي& 72هجوما.
انترنت الانترنت : [email protected]