الرياض - إيلاف: يعقد المنتدى الاقتصادي العربي الأميركي الأول من نوعه بديترويت الأميركية في الفترة ما بين 15 إلى 17 أيار/ مايو المقبل والذي تنظمه منظمات الأميركيين من أصل عربي والغرفة التجارية العربية الأميركية والغرفة الإقليمية بديترويت بالتعاون مع جامعة الدول العربية وقال رئيس مكتب الأمين العام لجامعة الدول العربية هشام بدر في تصريح صحافي ان فكرة انعقاد المنتدى تأتى في إطار بناء جسور التعاون وتفعيله بين العالم العربي والولايات المتحدة ودعم الدور الذي& يقوم به العرب الأميركيين في هذا المجال اقتصاديا وسياسيا وإعلاميا وثقافيا وفى إطار مشاركة وفد من العرب الأميركيين في الاجتماع الوزاري الذي عقد على هامش أعمال الدورة 118 لمجلس جامعة الدول العربية في أيلول/ سبتمبر الماضى.
&وعد انعقاد الموءتمر خطوة جديدة تجاه العرب الأميركيين ومدخلا لتحقيق تفاهم أفضل بين الولايات المتحدة والعالم العربى من شأنه الاسهام فى تحسين العلاقات العربية الأميركية خاصة بعد أحداث الحادى عشر من سبتمبر وانعكاساتها السلبية على صورة العرب والمسلمين موضحا أن روءساء منظمات العرب الأميركيين قد أعربوا عن قصور الجانب العربى فى التعاون معهم لتحقيق هذه الاهداف مطالبين بأهمية قيام المسوءولين العرب بزيارات الى المغتربين ومنظماتهم بمختلف المدن الأميركيه.
وأضاف بدر قائلا ان الامين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى سيرأس وفد الجامعة العربية فى المنتدى الذى من المتوقع ان تشارك به نحو الف شخصية من القيادات الحكومية العربية والأميركيةورموز من الأميركيين ذوى الاصول العربية ورجال السياسة والاقتصاد الأميركيين والعرب وروءساء المصارف والموءسسات المالية والاستثمار العربية والدوليه.
& وسيتناول المنتدى قضايا أساسية تتعلق بالجوانب الاقتصادية والتنمية البشرية والتعليم والتكنولوجيا ومن أهمها الاهتمام بصوت الشباب وتصوره ومستقبله والتنمية المصرفية واصلاح قطاع المصارف وكذلك دور الغرف التجارية العربية الأميركية لفتح مجالات جديدة للتعاون ودعم دور المرأة ومساهمتها فى وطنها اضافة الى تحرير التجارة وزيادة فرص الاستثمار ودعم وتطوير تكنولوجيا الاتصال ووسائل النقل00وسيقوم وفد من المنظمات الأميركية بزيارة للمنطقة العربية خلال شهر ديسمبر الحالى لحث دولها على المشاركة فى المنتدى.
&&& وأكد& بدر ان انعقاد المنتدى الاقتصادى العربى سيعود بالفائدة على جميع المشاركين اذ سيعتمد على طرح الروءية الصحيحة للعلاقات العربية الأميركية ووضعها على الخريطة السياسية الأميركية وتعريف المواطن الأميركى بالجوانب الايجابية لتلك العلاقة التى تشتمل على استثمارات تقدر بأكثر من ثلاثمائة مليار دولار وتبادل تجارى يتجاوز حجمه الاربعين مليار دولارا خاصة وان المواطن الأميركى لايعرف سوى الجوانب السلبية لهذه العلاقة واغفاله أهمية استمرارها ومكوناتها التى تعود عليه بالفائده.