الرياض-ايلاف:نفت الندوة العالمية للشباب الاسلامي تعرض أي من مكاتبها بباكستان لاي مداهمة من قبل قوات الامن الباكستانية أو القوات الفدرالية الامريكية منذ أحداث 11 ايلول سبتمبر وحتى الآن.واستنكر الامين العام للندوة العالمية للشباب الاسلامي الدكتور صالح الوهيبي ما تناقلته بعض وسائل الاعلام على لسان مسؤول أمني باكستاني مفاده أن قوات الامن الباكستانية اعتقلت أخيرا مواطنا سودانيا يعمل بمكتب الندوة بباكستان يشتبه في تورطه بتسليم شريط تسجيل لاسامة بن لادن لاحدى المؤسسات الاعلامية العربية.
وأوضح الوهيبي في تصريح خاص لصحيفة "الوطن" السعودية الصادرة اليوم /الخميس/ "عدم تعرض أي من مكاتب الندوة بباكستان أو أفغانستان أو أي بلد في العالم لاي مداهمة أو تفتيش وعدم وجود أي موظف سوداني ضمن العاملين بمكاتبها الحالية بباكستان أو أفغانستان" مستنكرا "مثل هذه الادعاءات والاكاذيب ومحاولة الزج باسم الندوة بمثل هذه الموضوعات المثيرة والمريبة" مشيرا إلى "أن مكاتب الندوة لم تتعرض لاي مضايقات من أي جهة كانت بسبب مراعاتها قوانين البلدان التي تعمل بها وقيامها بتأدية عملها الاغاثي والخيري لدعم الجهود التنموية لبلدان المسلمين الفقيرة دون التدخل في شؤون أي بلد" .
ودعا الوهيبي وسائل الاعلام المحلية إلى ضرورة التصدي لمثل هذه المحاولات الهادفة إلى الاساءة إلى سمعة المؤسسات الخيرية السعودية وبالتالي الاساءة إلى السعودية ذاتها ومحاولة التحقق من مثل هذه القصة المفتراة والعارية تماما من الصحة.
من جانب آخر أكد السفير السعودي بباكستان علي عسيري في اتصال هاتفي أجرته "الوطن" معه من مكتبه في باكستان عدم تعرض مكتب الندوة بباكستان لاي مداهمة من قبل قوات الامن الباكستانية أو الامريكية وأن ما نقلته صحيفة "ستيت من" الباكستانية من اعتقال مواطن سوداني يعمل بالمكتب عار من الصحة" مشيرا إلى "أن مدير المكتب سابقا ويدعى محمد مصطفى محمد سوداني الجنسية غادر إلى الحج العام المنصرم في إجازة ولم يعد".
وقال العسيري " وأن قوات الامن الباكستانية ألقت القبض على مواطن سوداني يدعى (عادل حسن) مع آخرين قبل أكثر من 5 أشهر وليس له أي علاقة بعمل الندوة, في حين أن الشريط المسلم كان قبل شهر ونصف الشهر تقريبا أي بعد إلقاء القبض على السوداني بفترة طويلة".
وأوضح عسيري أن مكتب الندوة بباكستان يعمل ضمن آلية محددة وتم اتفاقه قبل حوالي 5 سنوات مع مكتب محاسبي بباكستان, ويتسم عمله بالشفافية حيث يتم تزويد السلطات الباكستانية كل 3 أشهر بتقرير حول عمل المكتب.ومن جهة أخرى نفت صحيفة "ستيت من" الباكستانية التي أوردت النبأ على لسان محررها الذي كتب النبأ صحة المعلومات التي نشرتها وذلك في اعتذار نشرته في عددها الصادر صباح أمس الاربعاء .