ستوكهولم- استبعد الرئيس الاميركي الاسبق حائز جائزة نوبل للسلام للعام 2002، اليوم الخميس في ستوكهولم عملا عسكريا اميركيا ضد العراق اذا لم يعثر المفتشون الدوليون على ادلة لوجود اسلحة للدمار الشامل.
وصرح كارتر امام صحافيين في ختام لقاء مع رئيس الوزراء السويدي غوران بيرسن انه "اذا اكد (رئيس مفتشي اسلحة الدمار الشامل التابعين للامم المتحدة هانس) بليكس وفريق المفتشين ان (الرئيس العراقي) صدام حسين يحترم تماما قرارات الامم المتحدة فانني واثق من ان الولايات المتحدة لن تطلق عملا عكسريا احادي الجانب".&وقد تسلم كارتر (78 عاما) الثلاثاء في اوسلو جائزة نوبل للسلام للعام 2002.
واضاف انه حتى اذا قامت الولايات المتحدة باستعدادات جدية للحرب فان واشنطن ترجعت عن رغبتها في التحرك منفردة ايا كان موقف حلفاءها التقليديين والدول الاخرى الدائمة العضوية في مجلس الامن.
وتابع ان "نائب الرئيس (ريشتارد تشيني) ووزير الدفاع (دونالد رامسفلد) دعوا قبل ثلاثة اشهر الى عمل احادي الجانب وتغيير النظام (في العراق) والالتفاف حول مجلس الامن واعتبرا ان فرق المفتشين لن تجدي نفعا. وقد تغيرت كل هذه التصريحات منذ ذلك الحين".
واوضح "انني مرتاح للاوضاع الحالية" مشيرا الى ان ادارة الرئيس الاميركي جورج بوش تركز حاليا على برامج التسلح وليس على قلب النظام العراقي وانها باتت مقتنعة بان عليها الالتزام بالقرارات الدولية.