أعلن وزير الخارجية الفرنسي دومينيك دو فيلبان الخميس ان فرنسا التي قررت إرسال تعزيزات عسكرية إلى ساحل العاج "تؤكد عزمها" على ان تكون حاضرة في هذا البلد و"دعمها للسلطات الشرعية في ساحل العاج".
&وقال دو فيلبان امام بعض الصحافيين على هامش القمة الاوروبية في كوبنهاغن "عبرنا عن قلقنا من جراء تدهور الوضع في ساحل العاج واكدنا عزمنا على ان نكون حاضرين".
&واضاف "اكدنا ايضا دعمنا للسلطات الشرعية في ساحل العاج وعزمنا على دعم العملية، لذلك قررنا تعزيز قواتنا العسكرية وفي الوقت نفسه اكدنا على ضرورة التوصل الى حل سياسي".
&وقد قررت السلطات الفرنسية تعزيز قواتها في ساحل العاج المؤلفة حتى الان من حوالى 1200 رجل عبر ارسال مئات آخرين.
&وكانت المهمة الاساسية للجنود الفرنسيين حماية حوالى 20 الفا من الرعايا الفرنسيين والاجانب الاخرين. ثم طلب منهم الاشراف على تطبيق اتفاق لوقف اطلاق النار عقد في 18 تشرين الاول/اكتوبر بين المتمردين والقوات الموالية.
&وكان متمردو "الحركة الوطنية لساحل العاج" الذين يسيطرون على النصف الشمالي للبلاد منذ اندلاع التمرد في 19 ايلول/سبتمبر، طالبوا اليوم الخميس ب "الحياد التام" لفرنسا.
&وذكر دو فيلبان الذي قام في اواخر تشرين الثاني/نوفمبر بجولة شملت ستا من دول غرب افريقيا منها ساحل العاج، باقتراح فرنسا عقد قمة في باريس لرؤساء الدول الافريقية للمنطقة.
&وكانت متحدثة فرنسية اعلنت في وقت سابق من اليوم ان دو فيلبان "اجرى امس الاربعاء اتصالات مع عدد من رؤساء الدول وهم لوران غباغبو (ساحل العاج) وبليز كومباوري (بوركينا فاسو) وعبد الله واد (السنغال) وغناسينغبي اياديما (توغو) وامادو توماني توري (مالي) وعمر بونغو (الغابون)".
&وبالاضافة الى هذه القمة، تريد باريس ايضا عقد اجتماع للقوى السياسية في ساحل العاج، كما قال دو فيلبان.