&
كتب محمد السلمان: يعود إلى البلاد مساء اليوم رئيس مجلس الأمة جاسم الخرافي من إجازة خاصة ليترأس جلسة المجلس الخاصة المقررة ظهرغد السبت للرد على ما جاء في خطاب رئيس النظام العراقي صدام حسين والموجه للشعب الكويتي، كما سيعود أيضا تسعة نواب آخرين من الخارج للمشاركة في الجلسة والتي أكد نواب عدم الحاجة لعقدها سرية حتى تحقق الهدف المنشود منها أمام الأمة العربية والمجتمع الدولي.
وقد توعد نواب بمهاجمة الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى لسلبيته في تقييم خطاب صدام حسين "وانحيازه الفاضح" لما جاء في الخطاب على حد قول أحد الأعضاء.
ورغم ان الجلسة ستخصص وفقا لنص المادة 72 من اللائحة للموضوع الذي عقدت من أجله (الرد على خطاب صدام) إلا ان نوابا لم يستبعدوا ان يطول النقاش الوضع العام الذي تعيشه المنطقة ومدى ملاءمته لتقديم استجواب النائب حسين القلاف ومناقشته في هذه الفترة بالذات.
وسيجتمع رئيس مجلس الأمة صباح غد السبت وقبل موعد انعقاد الجلسة الخاصة مع نائب رئيس الوزراء ووزير الدولة لشؤون مجلسي الوزراء والأمة محمد شرار وذلك من خلال اللقاء البروتوكولي الأسبوعي المعتاد حيث سيتم بحث استعدادات الحكومة وجاهزيتها للتعاطي مع الجلسة الخاصة إضافة إلى التداول في مسودة البيان الذي ينوي المجلس والحكومة اصداره في أعقاب ختام المناقشات في جلسة الرد على صدام حسين.
وقالت مصادر برلمانية لـ "الوطن" ان مسألة بث الجلسة الخاصة سيتقرر في ضوء ما سيطرحه النواب لتحديد ان كانت المادة جاءت في إطار ما يحقق مصلحة البلاد ليتم بثها مسجلة في اليوم ذاته كما جرت العادة أو سيتم منتجتها في حال خروجها عن الاطار المقبول لضمان تحقيق المصلحة العليا للبلاد.
وسيقرر المجلس تكليف لجنة الشؤون الخارجية البرلمانية ومن خلال الاتفاق مع الحكومة على اقتراح نص البيان الذي سيصدره المجلس بالمناسبة وذلك توخيا لعدم "جنوحه في التطرف" وحتى يصل إلى الرد على ما جاء في خطاب صدام حسين وفق صيغة يتفق عليها أعضاء السلطتين.