الامم المتحدة&- قال دبلوماسيون ان شيلي وليس المانيا قد ترأس لجنة العقوبات على العراق التابعة لمجلس الامن الدولي بسبب الغضب الامريكي من سياسة المستشار الالماني جيرهارد شرودر المناهضة للحرب.
وعلى الرغم من انه لن يتم اصدار اعلان رسمي قبل العام الجديد عندما تنضم المانيا وشيلي واسبانيا وانجولا وباكستان لمجلس الامن فان السباق لرئاسة اللجنة بدأ.وعادة ما يتم اسناد هذا المنصب البارز لدولة من اوروبا الغربية وتعتبر المانيا التي رأست اللجنة في عام 1995-1996 اكفء دولة للقيام بهذه المهمة مرة اخرى.
وترأس النرويج التي تنتهي فترة عضويتها التي استمرت عامين في مجلس الامن هذا الشهر لجنة العقوبات حاليا.وصرح سفراء مجلس الامن بان الولايات المتحدة اظهرت عدم ارتياحها بشأن المانيا خشية ان تتحدى حكومة شرودر التي اعيد انتخابها بناء على سياسة مناهضة للحرب واشنطن بشأن العراق.
وتحول السفراء بعد ذلك الى جابرييل فالديس سفير شيلي في الامم المتحدة والذي يحظى حاليا بتأييد لشغل هذا المنصب.وقال دبلوماسي فرنسي ان باريس تؤيد المانيا وليس لديها حاليا خيار ثان للمنصب. وسيقرر مجلس الامن رئاسة اللجنة باجماع الاراء في يناير كانون الثاني عندما تتولى فرنسا الرئاسة الدورية للمجلس.
ولم يعلق الدبلوماسيون الالمان على هذا الخلاف ولكنهم اوضحوا ان برلين لم تسحب طلبا لرئاسة اللجنة العراقية المعروفة باسم اللجنة 661 .وقال ديرك روتنبرج المتحدث باسم البعثة الالمانية في الامم المتحدة "اننا مستعدون للخدمة في كل اللجان ومستعدون لرئاسة اللجنة 661 او اي لجنة اخرى اذا كان ذلك نتيجة اجماع في مجلس الامن."