لندن&- ذكرت صحيفة "ذي تايمز" البريطانية ان بريطانيا ستبدأ بنشر قوات في الخليج في كانون الثاني لانها غير مقتنعة بالاعلان العراقي حول برامج اسلحة الدمار الشامل.وبحسب الصحيفة فان اجهزة الاستخبارات الاميركية والبريطانية انتقدت الاعلان العراقي حول برامج الاسلحة النووية والكيميائية والبيولوجية الذي اتى في 12 الف صفحة وسلمه العراق الى الامم المتحدة في السابع من كانون الاول/ديسمبر، واعتبرت انه يتضمن ثغرات "كبيرة بحيث يمكن لدبابة المرور عبرها".
&واكد مسؤول في الخارجية البريطانية للصحيفة ان تفاصيل برامج التسلح العراقية الواردة في تقرير نشرته الحكومة البريطانية في ايلول/سبتمبر غير موجودة في الوثيقة العراقية.
&ورأى العراق في تشرين الثاني/نوفمبر ان اولى عمليات التفتيش للامم المتحدة منذ اربع سنوات، التي شمل عدد منها مواقع ذكرها الملف البريطاني، تدحض اتهامات لندن.
&وكتبت الصحيفة انه يتوقع ان تصدر الحكومة البريطانية اعلانا عن العراق قبل عيد الميلاد لاعطاء اول مؤشر حسي بانها مستعدة للانضمام الى حرب جديدة تشنها الولايات المتحدة ضد النظام العراقي.
&واكد مسؤولون بريطانيون اطلعوا على الوثيقة العراقية، للصحيفة انها لا تجيب على اسئلة عالقة منذ مغادرة المفتشين الدوليين في كانون الاول/ديسمبر 1998 حول البرامج البيولوجية والكيميائية والصواريخ.&ونقلت الصحيفة عن مسؤول قوله "اننا نعرف انه تم اخفاء الاسلحة".&ويؤكد العراق انه لم يعد يملك اسلحة محظورة في حين تؤكد الولايات المتحدة ان لديها ادلة تثبت العكس.