لندن -ايلاف: قالت مصادر&ان قادة الجيش البريطاني ضغطوا على حكومة توني بلير للأستعداد لاعلان النفير العام والبدء بارسال القوات الى منطقة الخليج اعتبارا من الشهر المقبل استعدادا للحرب ضد حكم الرئيس العراقي صدام حسين في فبراير (شباط) المقبل.
واضافت المصادر ان قادة الجيش يرون ان الوقت سريعا، وانه لابد من ان تكون القوات على جاهزيتها القصوى استعدادا للحرب.ونقلت صحيفة (التايمز) البريطانية اليوم عن مصادر استخبارية قولها ان الحكومتين البريطانية والاميركية باتتا مقتنعتان بان الملف العراقي الذي تعلن فيه بغداد عن عدم حيازتها لأسلحة الدمار االشامل ثغرات كبيرة وهي تبرر الحرب.
وقالت ان الثغرات الواردة في الملف المؤلف من 11 ألف صفحة حدت بالحكومة البريطانية الى الاقتراب من قرار الانضمام الى الجهود الاميركية العسكرية، وانها ستذهب الى الرأي العام للأعلان رسمي عن المشاركة في اية عمليات قتالية قريبة.
وسيناقش مجلس الامن الدولي يوم الثلاثاء المقبل الملف العراقي، على انه يبدو ان القرار في القتال اصبح امرا رسميا، خصوصا وان الولايات المتحدة نشرت الافا من الجند وحاملات الطائرات في مياه منطقة الخليج، واصبحت شبه مستعدة للتقدم نحو بغداد.
وفي اطار الحشد العسكري البريطاني فانه سيتم ارسال فريقة جرذان الصحراء اضافة الى اللواءين المدرعين السابع والرابع المتمركزين حاليا في المانيا.وقالت المصادر البريطانية ان حاملة الطائرات (آرك رويال) ستبحر من ميناء بورتسموث متجهة الى المنطقة بعد ايام فيما ستلاقيها في مياه الخليج حاملة طائرات الهليوكبتر المتمركزة حاليا في الشرق الاقصى.