&انتاناناريفو- تشهد مدغشقر غدا انتخابات تشريعية مبكرة لاختيار اعضاء الجمعية الوطنية، يفترض ان تكرس حكم الرئيس مارك رافالومانانا الذي تولى السلطة اثر ازمة سياسية خطيرة استمرت سبعة اشهر.
&وقد دعي ستة ملايين ناخب الى اختيار 160 نائبا في الجمعية الوطنية. ويشرف على الانتخابات نحو مئة مراقب دولي.&وقرر جزء من المعارضة مقاطعة الانتخابات في حين ان الجزء الاخر لم يشن حملة انتخابية ناشطة.
&وقد اضطر رئيس مدغشقر الى تقديم موعد الانتخابات ستة اشهر بضغط من المجتمع الدولي اذ ان الاطراف المانحة اشترطت للاعتراف بحكمه في حزيران/يونيو الماضي ان يكرس شرعيته وشعبيته من خلال تنظيم انتخابات تشريعية.&وكان فوز رافالومانانا بالانتخابات الرئاسية اعلن رسميا في 29 نيسان/ابريل في حين انها اجريت في 16 كانون الاول/ديسمبر 2001. لكنه كان قد نصب نفسه رئيسا بعيد الانتخابات، متهما معسكر خصمه ديدييه راتسيراكا بتزوير الانتخابات.