الرياض - إيلاف: للمرة الثانية انتقد الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي لدول الخليج العربية عبد الرحمن العطية مجددا خطاب الرئيس العراقي الأخير موضحا ان الجميع كان يتمنى لو ان الخطاب أعطى بصيصا من الأمل بشأن الأسرى والمرتهنين الكويتيين وغيرهم في السجون العراقية.
وقال العطية للصحافيين اثر وصوله الى الكويت ان "الرسالة العراقية جاءت متاخرة 12 عاما ..وكم كنا نتمنى ان نرى فيها بصيصا من الامل حول اسرانا ومحتجزينا من ابناء الكويت وسائر دول المجلس".
ووصف خطاب صدام بانه "مشؤوم وتحريضي للشعوب ضد قادتها" كما اكد رفضه " لتلك المسائل جملة وتفصيلا".
واكد العطية انه " لا يمكن ان نتناسى ان الخطاب العراقي المشؤوم افرز العديد من الرؤى والتباينات " وقال " لابد من ان تخرج بعض النوازع والافكار من بعض المتربصين والمدفوعين من قبل حكومة بغداد للانتقاد "في اشارة الى مقالات صحفية خليجية.
وعما اذا كانت القمة الخليجية المقبلة ستناقش ذلك الخطاب اوضح العطية ان الموضوع العراقي مطروح باستمرار وهو موضوع ذو اولوية في بيانات المجلس المختلفة وخلال المناقشات المستمرة.
وتأتي زيارة العطية الى الكويت في اطار جولة له في دول مجلس التعاون لاطلاع قادتها على مشاريع بنود جدول الاعمال للدورة ال23 المقبلة في الدوحة خلال الفترة من 21 - 22 الشهر الحالي.