انتاناناريفو - فتحت مكاتب الاقتراع في مدغشقر ابوابها في السابعة صباحا (4.00ت غ) حيث تنظم انتخابات تشريعية مبكرة بطلب من الاسرة الدولية بعد ان عاشت البلاد ازمة سياسية حادة شلت المؤسسات خلال النصف الاول من 2002.&واكد الرئيس مارك رافالومانانا للصحافيين بعد الادلاء بصوته في العاصمة ان الانتخابات "تدور بصورة طبيعية في اطار القانون والشفافية".
واضاف ان "تنظيم انتخابات مبكرة كان ضروريا من اجل تنمية البلاد".&واكد سكان تم الاتصال بهم في مراكز مختلفة سير العملية الانتخابية بدون حوداث تذكر.&ويبلغ عدد الناخبين المسجلين ستة ملايين شخص مدعويين الى التقرير بشأن تجديد الثقة برافالومانانا الذي يعتبر حزبه الحديث النشأة "احب مدغشقر" الاوفر حظا للفوز.
&ويتنافس اكثر من ثلاثة الاف مرشح، 10% منهم من النساء، ينتمون الى احزاب سياسية او جمعيات مستقلة لشغل 160 مقعدا في البرلمان.&ويواجه حزب "طلائع التحديث" المعارض الذي اسسه الرئيس السابق ديدييه راتسيراكا في 1975 وهيمن طويلا على الحياة السياسية، انقساما في صفوفه.
&ويدعو الجناح المتشدد في الحزب الى مقاطعة الانتخابات، في حين قدم الجناح المعتدل مائة مرشح.&ودعت "جبهة الرفض" التي تضم احزابا صغيرة هامشية بزعامة الرئيس السابق البرت زافي كذلك الى المقاطعة.&ويشرف قرابة مائة مراقب دولي معظمهم من الاتحاد الاوروبي على الانتخابات التي تعتمد على صناديق اقتراع شفافة.
&وتم تنظيم الانتخابات بطلب من الاسرة الدولية ولا سيما المانحين الذين اشترطوا ذلك لتقديم المساعدات المالية المجمدة.&واعلن في 29 نيسان/ابريل رسميا فوز رافالومانانا في انتخابات نظمت في كانون الاول/ديسمبر 2001، لكنه لم يفرض سلطته على مجمل البلاد سوى في تموز/يوليو بعد فرار راتسيراكا الى فرنسا.&وتقفل مكاتب الاقتراع في الساعة السادسة مساء (15.00ت غ).