الرياض-&ايلاف: اكد الامين العام لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية قوله ان تحريض صدام اليوم على الكويت سيكون غدا لدولة خليجية اخرى.&وقال عبدالرحمن العطية انة قدم نصيحة للرئيس صدام حسين بأن ينفذ القرارات الدولية ذات الصلة بغزوه الكويت.
ونقلت صحيفة الراي العام الكويتية عن العطية قوله حول ما اذا كان الخطاب الذى وجهه صدام حسين للشعب الكويتى قد اعاد كابوس الحرب الى المنطقة قال العطية نتمنى زوال كابوس الحرب عن المنطقة فنحن مع من يحل الامن والسلام والاستقرار محل الحروب والويلات.
واستدركت الصحيفة لكن العطية لاحظ فى المقابل ان الخطاب لا يحمل نوايا سليمة وكان محل استهجان فى معظم العواصم التى شملتها جولته الخليجية.&وعن التشدد العراقى ازاء خطوات المرونة التى تبديها دول مجلس التعاون حيال بغداد قال العطية ان الخطوة الاولى تبدأ فى العراق وتنتهى فى العراق فدول مجلس التعاون لا يرضيها استمرار معاناة الشعب العراقى لكنها ترى فى التزام امن الكويت خطوة اولى نحو رفع تلك المعاناة.
&واضاف ثمة خطوة اخرى تبقى على كاهل العراق تباعا واولها اطلاق سراح الاسرى الكويتيين واستكمال اعادة الممتلكات.
واضاف العطية فى سوءال حول الموقف الخليجى وما اذا كان موحدا أن هناك نهج خليجى فمعظم المسوءولين الخليجيين دانوا الخطاب وشرح التحفظات الخليجية على خطاب الرئيس العراقى باعتباره تدخلا سافرا فى الشوءون الداخلية وهذا ما يتهم العراق الكويت به ولا يرضاه على نفسه فكيف يقبله على الاخرين.
واضاف العطية ايضا ان الخطاب خروج صريح على ما تم الاتفاق عليه وما تعهد به العراق للروءساء العرب وهو تحريض للشعب على قيادته وهذا حصل اليوم فى الكويت وغدا سيصل الى مكان اخر عبر دعم لجماعات ارهابية وتشجيع على ممارسة العنف ضد قوات صديقة.
واعتبر العطية الهجوم على الوجود الاجنبى فى الكويت لا يمس الكويت بل معظم دول الخليج التى لديها اتفاقات امنية مع دول صديقة وقال اذا حرض الرئيس العراقى جماعات ارهابية على ممارسة العنف فى الكويت اليوم فغدا ربما يفعل ذلك فى مكان اخر.