إيلاف- تعهدت حكومة الجمهورية العربية اليمنية التي اثارت شحنة الصواريخ من طراز "سكود" الآتية اليها حملة دولية اتهامية ضدها، لحكومة اليابان بأن الصواريخ التي اشترتها من كوريا الشمالية ستُستَخدم حصراً لأغراض الدفاع عن النفس ولن تعرض السلام والأمن في المنطقة أو العالم لأي خطر.
وقال مسوءولون من وزارة الخارجية أن السفير اليمني لدى اليابان عبد الرحمن الحوثي قد نَقَلَ في إجتماع مع مدير دائرة الشرق الأوسط في الوزارة هيروياسو أندو هذا التعهد اليمني في رسالة شفوية من الرئيس علي عبد الله صالح.
وكانت اليابان أعربت عن قلقها حيال شراء اليمن للصواريخ وحَثت على ضمان عدم إنتقال الأسلحة إلى أطراف ثالثة غير مسوءولة وهي لمحت إلى تنفيذ عقوبات إقتصادية على اليمن تتضمن تجميد مساعدات التنمية المقدمة لصنعاء.
واليمن متهم لدول غربية عديدة بأنه داعم للارهاب، وهو يشارك حاليا في الحملة الاميركية في مطاردة عصابات شبكة (القاعدة) التي لجات الى اراضيه من بعد حرب افغانستان.
لكن شحنة صواريخ "سكود" الكورية الشمالية كان متعاقد عليها منذ العام 1994 لصالح الحزب الاشتراكي اليمني بزعامة علي سالم البيض الذي كان شريكا في السلطة في البلاد.
ومن بعد محاولة علي سالم البيض الانفصالية الفاشلة، وقيام الشرعية في صنعاء، فان هذه الحكومة استطاعت قانونيا وعلى نحو عالمي بحيازة اية تنفيذ اية اتفاقيات قانونية في المجالات كافة كان تعاقد عليها الحزب الاشتراكي المهزوم فيما كان يسمى جمهورية اليمن الجنوبي او الحزب الاشتراكي الذي كان يمثلها في السلطة.