توصلت اطراف المعارضة العراقية الاثنين إلى الاتفاق على ان تكون لجنة التنسيق التي ستنطق باسمها موسعة تضم 50 عضوا يمثلون مختلف الفرقاء الذين شاركوا في مؤتمرها لكن العدد ارتفع مجددا إلى 61 عضوا غالبيتهم من المستقلين الليبراليين وفق مصادر اللجنة التحضيرية.
&فقد اكد حامد البياتي الناطق باسم المجلس الاعلى للثورة الاسلامية في العراق لفرانس برس ان عدد 61 "هو شبه نهائي" بدون ان يستبعد ارتفاعه مجددا مشيرا الى ان "قسما من الاسماء تم تحديدها ويجري العمل لتحديد من تبقى".
&من ناحيته اكد نبيل الموسوي الناطق باسم المؤتمر الوطني العراقي لفرنس برس "ان الاتفاق تم على "ان تتكون لجنة التنسيق من 61 عضوا وتم تحديد اسمائهم" مشيرا الى ان قادة فصائل اللجنة التحضيرية السبعة يشاركون فيها.
&بالمقابل اوضح الدكتور احمد الحلفي من حزب "الدعوة الاسلامية" فرانس برس ان المستقلين الليبراليين "ضغطوا بقوة قبيل مساء الاثنين لضم اكبر عدد منهم الى اللجنة" .
&واكد معارض يشارك في الاجتماعات بان سفير الولايات المتحدة لدى المعارضة العراقية زلماي خليل زادة الذي يتابع من الفندق حيث ينعقد المؤتمر "دعم بقوة موقف المستقلين" المشاركين في المؤتمر الذي ترعاه اميركا.
&وقال المعارض الذي طلب عدم الكشف عن هويته لفرانس برس "ان تركيا طالبت بان تضم للجنة الموسعة عددا اكبر من التركمان".
&وكان رئيس الاتحاد الوطني الكردستاني جلال طالباني قد اعلن في مؤتمر صحافي ثان عقده بعد ظهر الاثنين "اتفقنا على ان تضم لجنة التنسيق والمتابعة 50 عضوا تمثل مختلف الاطراف ونتابع المشاورات لاختيار الاسماء".
&وكان طالباني قد اوضح في وقت سابق للصحافيين ان التمديد لاعمال المؤتمر التي كان من المقرر ان تقتصر على يومين سببه "استمرار الخلافات" حول اللجنة التى ستخول تمثيل المعارضة لدى القوى الدولية والاقليمية وتنفيذ المقرارات وقال "هذا يحتاج الى المزيد من المشاورات مع المشاركين لذلك مدد المؤتمر يوما واحدا وان شاء الله نتوصل هذه الليلة الى النتائج ونعلنها غدا".
&واكدت مصادر اطراف متعددة ان توزيع النسب على الافرقاء في اللجنة سيتم بناء على الحصص التي اقرها مؤتمر المعارضة الذي انعقد في صلاح الدين (كردستان) منذ عشر سنوات (66 بالمئة للعرب، 25 بالمئة للاكراد، 6 للتركمان، 3 للاشوريين).