أعلن ستيف هابارد ممثل كندا لدى السلطة الفلسطينية الثلاثاء لوكالة فرانس برس ان حكومته أطلقت مشروعا لدرس امكانية نشر قوة سلام دولية في الأراضي الفلسطينية في حال استئناف المفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
&وقال هابارد "نحن نتعاون منذ شهر ايلول/سبتمبر الماضي مع شركاء فلسطينيين واسرائيليين لندرس النموذج الافضل لمثل هذا الوجود الدولي في الاراضي الفلسطينية".
&واوضح المسؤول الكندي انه "جرى تنظيم ورشة عمل في اسرائيل حول الموضوع وجرى ترتيب زيارة للشركاء الاسرائيليين لزيارة دول البلقان للاطلاع على تجرية الوجود الدولي في مناطق كوسوفو ومقدونيا والبوسنة".
&واضاف "نستعد حاليا لاقامة ورشة عمل مماثلة للفلسطينيين وارسال وفد منهم في شهر كانون الثاني/يناير الى منطقة البلقان".
&واكد هابارد ان الشركاء الفلسطينيين في المشروع هم من "داخل وخارج السلطة الفلسطينية والشركاء الاسرائيليون ينتمون الى القطاع غير الحكومي" دون ان يقدم تفاصيل اخرى عن هويتهم.
&وا ضاف "لكننا نبقي الحكومة الاسرائيلية على اطلاع".
&وقال "يعتمد جوهر المشروع على استكشاف افضل السبل والنماذج التي تتلاءم مع الوضع هنا. لن نقوم بتحديد نموذج بل نريد العمل مع الطرفين للتوصل الى ذلك".
&وقال هابارد "ان موقف المجموعة الدولية وكندا ازاء ضرورة وجود طرف دولي ثالث واهمية ذلك لحل النزاع (الاسرائيلي الفلسطيني) ثابت ومعروف".
&واضاف نعرف انه ينبغي القيام بذلك على خلفية سياسية، لكن هذا يقرره الطرفان، نحن نريد ان نتوصل الى نموذج بحيث يكون جاهزا ما ان تستانف المفاوضات بين البلدين".
&وابدت اسرائيل على الدوام معارضتها لنشر قوة سلام دولية في الاراضي الفلسطينية المحتلة خشية ان يستغل الفلسطينيون ذلك لتدويل النزاع كما فعل الالبان في كوسوفو خلال النزاع مع القوات الصربية في 1998-1999.
&كما تخشى اسرائيل من ان تعجز القوة الدولية عن رد الهجمات الفلسطينية، واعاقة الجيش الاسرائيلي من مداهمة واعتقال ناشطين.
&ولكن اسرائيل وافقت على وضع فلسطنيين تطالب بتسليمهم في السجن باريحا في ايار/مايو الماضي تحت اشراف حراس بريطانيين واميركيين لانهاء حصار استمر خمسة اسابيع حول مقر الرئيس ياسر عرفات.