اوردت صحيفة "النهار" اللبنانية الثلاثاء ان التمييز بحق الفلسطينيين في لبنان حيث يحرم عليهم التملك وممارسة عدد كبير من المهن، ينطبق ايضا على الذين يحملون جنسية اخرى، كما تم التاكيد خلال الاجتماع الاخير لمجلس الوزراء.
&وافادت الصحيفة المستقلة الواسعة الانتشار ان الجلسة الاخيرة لمجلس الوزراء المنعقدة بحضور الرئيس اميل لحود اعادت تاكيد هذا "المبدأ".
&وجاء في الصحيفة ان لحود عارض ان تشتري اميركية من اصل فلسطيني ارضا في جنوب لبنان لبناء منزل.
&وحين اشار الوزراء الى ان المرأة تحمل الجنسية الاميركية، رد لحود انه سيكون من السهل على الفلسطينيين الحصول على جنسية اجنبية والتملك في لبنان.
&واكد بحسب الصحيفة انه يتحتم عليه بصفته المشرف على تطبيق الدستور، ان يطلب من الحكومة تطبيق القانون.
&واصدر مجلس النواب قبل عام قانونا يحرم الفلسطينيين من حق التملك في لبنان اعتبره عدد من منظمات الدفاع عن حقوق الانسان "مجحفا".
&وبرر البرلمان هذا القانون بضرورة منع بقاء اللاجئين الفلسطينيين بشكل نهائي في لبنان حيث يبلغ عددهم 376 الفا يعيش نصفهم في الفقر في 12 مخيما.
&كذلك حرم مرسوم صادر عام 1987 على الفلسطينيين مزاولة ستين مهنة، او ادخال مواد بناء الى المخيمات. كما ان المستشفيات لا تستقبلهم بدون ان يدفعوا مبلغا مسبقا الا في حال وافقت وكالة الامم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين على دفع نفقات الاستشفاء.