المح اكبر الأحزاب الإصلاحية الإيرانية الثلاثاء إلى انه يمكن ان ينسحب من السلطة اذا أصبحت "استبدادية"، ولكن بعد استنفاد كل الوسائل القانونية لمنع حدوث انحراف من هذا النوع.
&وهددت جبهة المشاركة في مذكرة تضمنت استراتيجيتها واعدت بعد مؤتمرها الطارئ الذي عقد الجمعة لمواجهة التوتر السياسي الحالي بانها "غير مستعدة لدعم او العمل مع اي سلطة مستبدة ولا لادخال المجتمع في الفوضى".
&لكنها اكدت "مجددا تصميمها على استخدام كل الوسائل القانونية" قبل ان تتخذ خطوة من هذا النوع.
&وربطت الجبهة التي تشكل الدعم الرئيسي للرئيس محمد خاتمي في مواجهته التي تزداد حدة مع المتشددين، موقفها بمصير مشروعي قانونين قدمهما الرئيس خاتمي للحد من سيطرة المحافظين على السلطة.
&وقالت جبهة المشاركة ان "افضل برنامج للاصلاحات حاليا هو اعتماد مشروعي الرئيس".
&وحذرت من ان رفض المشروعين من قبل هيئات التحكيم السياسية التي يهيمن عليها الاصلاحيون سيقود النظام الى "طريق مسدود" في الادارة السياسية وسيدفع النظام الى "مرحلة جديدة لا يمكن التكهن بها".
&واتهمت جبهة المشاركة الجهاز القضائي ومجلس تشخيص مصلحة النظام بانهما "سعيا للوصول الى طريق مسدود باي ثمن وباي حجة" في الاشهر الاخيرة، مشيرة خصوصا الى الحكم بالاعدام الذي صدر على المثقف الايراني هاشم اغاجاري بتهمة الاساءة للانبياء واعتقال قادة المعارضة الطلابية.