الرياض- ايلاف: حقق المنتخب السعودي الأول لكرة القدم فوزا في أولى مبارياته في بطولة كأس الأمير فيصل بن فهد"يرحمه الله" الثامنة لكأس العرب في كرة القدم أمس أمام المنتخب البحريني المقامة في الكويت 2/1 كان هو البادئ بالتسجيل عن طريق لاعبه فيصل العبيلي ليدرك البحرينيون تعادلا عن طريق لاعبهم طلال محمد عن طريق كرة ثابتة تجاوزت الحائط البشري متجهة إلى الجهة اليسرى من المرمى السعودي الذي يحرسه مبروك زايد (44)وقبل أن تعلن الدقيقة الـ&70 سجل طلال المشعل للسعودية هدفا تفوقيا استعمل فيه مهاراته الفنية وذكائه.
كان نور قد أهدر رفع الرصيد السعودي إلى 3 أهداف عندما أهدر ضربة جزاء احتسبت على المدافع البحريني عبد الله مرزوق بعد إعاقته للبديل السعودي ياسر القحطاني.
وفي ا لدقائق الأخيرة مال الفريق البحريني إلى الخشونة المبالغ فيها التي كادت أن تخرج باللقاء لصورة مرفوضة خصوصا في بطولة عربية تحمل اسم رمز عربي كبير.
وفي تحليل لصحيفة الوطن السعودية عن المبارة فقد بدء الشوط الاول بحذر مبالغ فيه بعض الشيء وحاول المدربان أن يتجاوزا قلق البدايات بأن كثفا اللاعبين وسط الميدان، وعلى الرغم من الفرص الكثيرة التي لاحت للمنتخبين إلا أن عجز المهاجمين أخر تسجيل الأهداف بسبب التعجل والرقابة التي فرضت عليهم من الجانبين، ولم يستطع المنتخب السعودي التسجيل سوى من كرة ثابتة ركنية تصدى لها فيصل العبيلي برأسه معلنا تقدم المنتخب السعودي (د 34)، ولم يكن الرد البحريني متأخرا بعد استفادة اللاعب البحريني طلال محمد من خطأ احتسب على مقربة من الطرف الأيسر لمنطقة الجزاء السعودية سجلها على يسار مبروك زايد كهدف تعادلي(44) حاول بعده المنتخبان ترجيح الكفة كل لصالحه دون جديد لينتهي الشوط الأول بهذه المحصلة بعد أن ساهمت الأرضية السيئة في تعطيل الكرة وتحركات اللاعبين بسبب تخوفهم من الإصابة.
وفي الشوط الثاني بدأ المنتخب السعودي أكثر خطورة من ذي قبل بفضل تحركات لاعبيه الخبيرين محمد نور والواكد وحاول المشعل أن يضيف هدفا لولا أن تباطأ في اللحظة الأخيرة لينقض عليه الحارس البحريني عبد الرحمن عبد الكريم مبعدا الكرة إلى ركنية.
ومع انتصاف هذه الحصة طغت العشوائية على أداء المنتخبين مع ميل بحريني للدفاع بواسطه ددفاعه معتمدا أدائية 5 ـ 4 ـ1 ومكتفيا ببقاء مهاجم واحد بين كماشة المدافعين السعوديين ، الأمر الذي مكن الوسط السعودي من التقدم نحو الملعب البحريني وهو ما منحه شيئا من السيطرة وتنظيم ألعابه الهجومية بفضل تقدم ظهيري الجنب لمساندة الهجوم وبقاء تكر والمنتشري بشكل ثابت كمتأخر ومساك، وعلى الرغم من الخشونة التي ظل يتعرض لها طلال المشعل من قبل الدفاع البحريني إلا أنه استطاع بحرفنة بالغة السيطرة على كرة هوائية بمقدمة قدمه اليسرى ليعاود تسديدها بعنف في المرمى البحريني كهدف سعودي ثان لم يفعل معه الحارس البحريني سوى المشاهدة د.700
بعد هذا الهدف ظن الجميع استنفار المنتخب البحريني غير أن تواصل الهجوم السعودي والضغط على الوسط البحريني داخل ملعبه ومن ثم دعم الهجوم بلاعب نشط هو ياسر القحطاني الذي استطاع من أول لمسة أن يتحصل على ضربة جزاء صريحة وواضحة بعد إعاقته"مسكا" عن طريق البحريني عبد الله مرزوق د.75 ويتقدم نور للكرة ووضعها بين يدي الحارس البحريني مهدرا فرصة تقدم المنتخب السعودي بهدف ثالث "كان بمتناول اليد"، ولم يكن ضياع هذه الجزائية بمثابة إحباط للسعوديين، بل واصلوا ضغطهم بيد أن التسرع من قبل المهاجمين منع ازدياد الحصيلة السعودية.
ومع توالي الدقائق الأخيرة حاول البحرينيون التحرر نوعا ما باحثين تعديل النتيجة في الوقت الذي بدأ فيه المنتخب السعودي اللعب بمبدأ السلامة والحذر خصوصا من قبل المدافعين برقابة متوازية من قبل عمر الغامدي والواكد، ويرمي مدرب البحرين سيدكا بآخر أوراقه بعد إشراكه للاعبين دفعة واحدة قابله المدرب الهولدني فاندرليم بدفعه للمهاجم "الشاب" بندر تميم رغبة منه في إشغال خطوط الدفاع البحرينية بلاعب مشاغب ونشط. ويضطر حكم اللقاء إلى إيقاف العنف البحريني بالبطاقات الصفراء لفض اشتباكات اللاعبين وخصوصا محمد حسين الذي احترف لفترة غير موفقة في الأهلي السعودي والغريب أنه متشابك مع زميله السابق في الأهلي عبد الله الواكد.
ويخرج البحرينيون عن النص المفترض باتجاههم للضرب المتعمد بكرة ودون كرة وسط تساهل الحكم المغربي الذي تغاضى عن طرد أكثر من لاعب بحريني وخصوصا محمد سالمين، ويضيف الحكم 4 دقائق كوقت بدل ضائع لم يُقدم خلالها المنتخبان ما يستحق الذكر سوى اللعب الحذر من قبل السعوديين والمخاشنة من قبل البحرينيين حتى أطلق حكم اللقاء صافرته معلنا فوز المنتخب السعودي 2"1 محققاًن أول 3 نقاط في بطولة كأس الأمير فيصل بن فهد الثامنة لكأس العرب في كرة القدم.