محمد حسن أحمد
&
&
لنمتنع 1
&
تخرج كما روح ضاجة, تتقاسم الوهج الممكن في ذاتي مع كل شيء يابس .. هناك دون اطراء وقفت وحيدا في تمام الفعل والمصيبة, حنين جائر للعودة دون نشيد من وطن جائع بداخلي, خبز ولصوص ورجل بايع زجازة الويسكي مقابل ليلة خائبة تخرج من قميص الشارع, لا بكاء& يستخدمة الصبية ليوم جديد, لا حديث مأسوف علية تكبر معه الاجوبة, نحن نخسر الوقوف, نتحرك في الحلم ببطالة ابدية ..
&
&
لنمتنع 2
&
قتلوه
قال في الراديو انه يبحث عن منزل
&
&
لنمتنع 3
&
للممكن ايه الراكد في غمد المهازل, نرتشف الصمت المعقول لنزدهر .. نأتي بشيء مكرر .. بشيء ما اكثر عنفا من كوننا نتنفس .. اخمد في ذاكرتي تنبهات الزمن وفتات الشعر ..
انتبه كوني اعرفكم ..
.. اجر ذيل القدر, اصطف بطراوة معهودة لأتفرج على وطأة الحياة
لننتبه كوني اعرفكم ..
.. أأخر تواقيت المشيئة .. اركن لطفولتي وجبة غداء, وحذاء جديد, وكراسة مدرسة
انتبهوا كوني اعرفكم ..
.. الله مالك الملك .. انا الحي ..
&
&
لنمتنع 4
&
اداري نبضي وهو يرنو لنهار مفتوح, اجلب عري العاصفة, المح حصانا عائدا من المهد, كالكتابات الأولى في الحياة . لم تعد للحظاتي وجهة نظر حيث العيون تستب, وشقاوتي ترمي بجسدها في فراش امراة تحول سواتر قلبي الى رمل ناعم ..
&
&
لنمتنع 5
&
تداخلني المروءة
.. للأبد
&&&&&& صدري كهف للنوايا
وللخلد ماء .. ورجال بطول خطوة في فراغاتي
فيما مضى
كنا مجهزين من المنع
نطوي ماهية الذاكرة
ونكتفي بيد شحاذ ..
..
..
الموت مصاب بالثراء
وحدي من عاد .. راح يدوخ الرصاصة في صدرة
ووحدي من ترك العائلة
من اجل راتب صغير
.. لتنامي ايتها النفس الناهية
غدا .. قبل المكوث عفوا على الارض
سيئاتي .. دون انا
ستقود الملائكة الى الطابق الثالث
الشقة رقم 314
..
..
محمد حسن أحمد
.. بشكل هائل تعرفت عليه يوما
&
&
لنمتنع 6
&
كل ما جاء في الاعلى
الى& مريم الساعدي .. فقط
&
من يسار الصورة محمد حسن أحمد,
في المنتصف عبدالله وعلى اليمين احمد حسن أحمد
&
&
محمد حسن أحمد
[email protected]
كاتب واعلامي&الامارات العربية المتحدة