ذكرت صحيفة "واشنطن تايمز" الأربعاء ان أفرادا من القوات الأميركية الخاصة كشفوا ان الولايات المتحدة أفرجت عن طريق الخطأ الصيف الماضي عن احد كبار المسؤولين العسكريين لحركة طالبان.
&وقالت هذه المصادر ان الملا اختر احمد عثماني احد كبار القادة العسكريين لحركة طالبان الاصولية تم التعرف عليه واعتقل في تموز/يوليو الماضي بينما كان يغادر معقله في قندهار ووضع في مركز الاعتقال في باغرام لاستجوابه.
&لكن اثنين من افراد القوات الخاصة ومسؤولا في الادارة لم تكشف هوياتهم افرجوا عنه بعد بضعة اسابيع لان تقريرا لاجهزة الاستخبارات الاميركية اعتبر ان هذا المسؤول موجود في الواقع في مكان آخر.
&ويبدو ان الرجل فر الى باكستان بعد الافراج عنه.
&الا ان مسؤولين عسكريين اميركيين شككوا في اقوال الصحيفة.
&واكد قائد قاعدة باغرام الجنرال دان ماكنيل انه اذا كان هذا الرجل قد اوقف فهو لا يزال في ايدي الولايات المتحدة.
&من جهتها، نفت الاستخبارات العسكرية ان يكون الملا عثماني اوقف على حد علمهم. لكن الصحيفة اكدت ان مصادرها متمسكة بروايتها رغم النفي.