القاهرة-&ايلاف: قال هشام أبو شنب محامي "المجلس الأعلى لرعاية آل البيت"، وهو حمعية أهلية مصرية، يقوم عليها عدد من الشيعة المصريين، انه يعتزم إقامة عدد من الدعاوى القضائية خلال الأسبوع القادم على النحو التالي:
أولا مقاضاة شيخ الأزهر لاستعادة الأزهر من أيدي السلفيين "الوهابيين والإخوان" ـ على حد تعبيره ـ وإعادته كما كان منبرا ينشر رسالة الإسلام المستنير البعيد عن الغلو والتطرف، وفى حالة عدم الموافقة على إعادته الى أهله الفاطميين على حد قوله - سوف يتم المطالبة بتغير اسمه الى مسمى يتم اختياره حتى من المراكز السعودية التي قال انها تدير الأزهر ولها مقر داخل مبناه، والذين يحاولون ـ وفق ما ورد في بيان تلقت ايلاف نسخة منه ـ تصفية وجوده وهو ما رفضه الرئيس مبارك باندهاش شديد عندما عرض عليه الأمر"، كما يقول البيان.
ومضى البيان قائلاً إن هذه المطالبة تأتي أسوة بالأفراد والجماعات التي تطالب بحقوقها التى صادرتها الثورة ومنهم أسرة محمد علي الذين يطالبون بمقرات الرئاسة والوزراء- التى صادرتها ثورة يوليو -&& بينما السادة الأشراف يطالبون بإعادة الأزهر الى حيث إبان فترة ازدهار ثورة يوليو والتى جاءت بالشيخ شلتوت شيخ الأزهر الأسبق صاحب فتوى جواز التعبد بالمذهب الجعفرى، ويقول بيان المجلس الأعلى لرعاية آل البيت إنه "يكون بذلك قد وضع نظام الحكم- الذي يستمد شرعيته من ثورة يوليو- أمام خيار لا مفر منه" على حد ما ذكره.
ثانيا: مقاضاة وزير الأوقاف لإعادة أوقاف السادة الأشراف والكشف عما تم تبديده لصالح أشخاص في الحكم عبر الخمسين عاما الماضية أسوة بما تم اتخاذه مع الاخوة الأقباط الشهر الماضي حيث شهدت قضية أوقافهم انفراجة كبيرة من الحكومة المصرية 0
ومضى قائلا إنه سيطالب في& دعواه القضائية الكشف عن أوقاف السادة الأشراف التى نهبها محمد علي وتطالب أسرته الدولة الآن باستعادتها من الدولة
ثالثا: أما القضية التى ستقام ضد وزير الإعلام وهى تطالب بوقف بث ما أسماه البيان "الصلاة البتراء" التى& يبثها التليفزيون والإذاعة على لسان شيوخ الأزهر وغيرهم وهى الصلاة التى حذر منها النبى محمد( ص) والتي لا يتم الصلاة فيها على آل محمد كما أشار بيان المجلس.
كما ستتضمن الدعوى القضائية وقف و منع عرض أية أعمال فنية تخص رموز الحاكية (معاوية وعمرو بن العاص وباقي شركائهم الذين قتلوا آل البيت في الماضي بينما يقوم الأوفياء لهم من وهابيين وإخوان بممارسة ذلك الدور (كما يقول البيان) والذين استعدوا على الإسلام أميركا والغرب بعد أن تبنوا الفكر الأموي على حساب الفكر النبوي"، وذلك بحسب البيان الذي يتوقع أن يثير الكثير من الجدل في مصر.