‏‏باكو - كشف النائب العام في تركمانيا كوركانبيلي اتادجانوفا‏ ‏في ان السفير الاوزبكي كان من ضمن الاشخاص الذين خططوا وشاركوا في عملية الاغتيال ‏ ‏الفاشلة التي تعرض لها الرئيس التركماني صابر مراد نيازوف في 25 نوفمبر الماضي.ونقلت وكالة الانباء الاذربيجانية اليوم عن اتادجانوفا قوله ان السفير ‏‏الاوزبكي اخفى ولمدة اسبوعين المتهم الاول بالتخطيط لعملية الاغتيال وزير ‏‏الخارجية السابق باريس شيخمرادوف وقام لاحقا بمساعدته على الهرب.‏
وكانت قوات الامن التركمانية قد اقتحمت قبل يومين مبنى السفارة الاوزبكية في ‏‏العاصمة التركمانية عشق اباد بحجة البحث عن متهمين مختبئين في السفارة ولم يعثروا ‏ ‏على شيء. ‏ وقد احتجت وزارة الخارجية الاوزبكية على هذا الاجراء ونفت اي دور لها او ‏
‏لسفيرها في عملية الاغتيال.‏ من جانبه اكد وزير الخارجية الاوزبكي عبدالعزيز كميلوف في مؤتمر صحافي عقده ‏‏اليوم عدم وجود أي أساس للاتهام الموجه من قبل تركمانيا ضد السفير الاوزبكي.‏
وتشير الوكالة الى أن تركمانيا تستند في اتهامها الى اعترافات المعتقلين لدى ‏اجهزة الامن التركمانية على خلفية العملية والبالغ عددهم 46 شخصا معظمهم من ‏‏الاجانب.‏ من جهة اخرى كشف رئيس قسم الاعلام الدولي في مكتب الرئيس التركماني سردار ‏‏دورييف في لقاء عقده اليوم مع الصحافيين الاجانب في العاصمة عشق اباد ان عملية ‏‏الاغتيال التي تعرض لها الرئيس التركماني كانت خطوة اولى في مخطط يهدف الى احداث ‏‏انقلاب في البلاد واحتلال البرلمان والمؤسسات الرسمية للاطاحة بالسلطة الشرعية.