أكد عامر السعدي مستشار الرئيس العراقي صدام حسين الخميس في بغداد ان الولايات المتحدة وبريطانيا لن تعثرا على شيء يؤخذ على العراق في التقرير الذي سلمه بشان أسلحته.
&وقال خلال مؤتمر صحافي "لسنا قلقين. الطرف الاخر (الولايات المتحدة وبريطانيا) هو الذي يجب ان يقلق".
&واضاف "لا يوجد اي شيء (في الاعلان) يمكن ان يأخذوه علينا".
&وتزامن هذا المؤتمر الصحافي مع اجتماع مغلق لمجلس الامن الدولي في نيويورك بدأ خلاله كبيري المفتشين الدوليين هانس بليكس ومحمد البرادعي تقديم تحليلهما الاولي للاعلان العراقي.
&وفي هذا الاعلان الذي جاء من حوالى 12 الف صفحة وقدم الى الامم المتحدة في السابع من كانون الاول/ديسمبر، اكد العراق انه تخلص من اسلحة الدمار الشامل وانه لم يسع الى تطويرها في غياب مفتشي نزع الاسلحة عن العراق بين 1998 و2002.
&واكد السعدي ان الاعلان العراقي لا يحتوي "على اي شي" لا يعرفه بليكس والبرادعي.
&واضاف "في الواقع، لا يوجد اي شيء لا يعرفانه عن البرامج العراقية".
&واوضح ان العناصر الجديدة الوحيدة عن هذه البرامج مدرجة في وثائق قدمت باللغة العربية في الاعلان العراقي و"لم يتم بعد ترجتمها او تحليلها بالكامل".
&وكان بليكس قد اعلن اليوم الخميس ان تقرير العراق حول برامج التسلح يتضمن "كمية قليلة من المعلومات الجديدة".
&وقال رئيس لجنة الامم المتحدة للمراقبة والتحقق والتفتيش (انموفيك) ان "المعلومات الجديدة قليلة مقارنة بالتقرير الاخير الذي قدمه العراق في 1998".
&واوضح ان "ما نتحدث عنه خصوصا هو عدم وجود برهان" على ان العراق دمر فعلا اسلحته، لا سيما الكيميائية منها، والتي كانت لا تزال مسجلة في حوزته عندما غادر المفتشون العراق في كانون الاول/ديسمبر 1998.