قدم كبير المفتشين الدوليين هانس بليكس والمدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي الخميس ثلاثة أمثلة عما يبرهن حسب قولهما عدم التزام بغداد في الكشف عن برامجها في مجال التسلح.
&وقال بليكس خلال مؤتمر صحافي عقده في ختام اجتماع مغلق لمجلس الامن الدولي "خذوا مثلا مرض الجمرة الخبيثة".
&واوضح ان "العراق كان اعلن سابقا انه انتج فقط حوالى 8500 لتر (من محلول يحتوي الجمرة الخبيثة). ولكن لا توجد ادلة كافية على عدم وجود اكثر من 8500 لتر. علينا ان نتساءل: هل توجد كميات اضافية؟"
&واضاف "من ثم اكدوا (العراقيون) انهم دمروا كل شيء"، مضيفا "لا توجد ادلة كافية على انهم دمروا كل شيء. اذن، يبقى هناك سؤال: هل لا تزال توجد كميات من الجمرة الخبيثة في العراق؟ نحن بحاجة لمزيد من الادلة يقدمها مثلا شخص شارك في عملية التدمير".
&اما البرادعي فتطرق من جهته الى مسألة انابيب الالومينيوم التي يمكن ان تستعمل في تخصيب اليورانيوم.
&وقال ان "العراقيين تحدثوا خلال اجتماعاتنا في بغداد عن جهود بذلوها لشراء انابيب الومينيوم"، موضحا "لا شيء في التقرير يقدم تفاصيل عن هذه الجهود. نحن بحاجة الى المزيد من التفاصيل".
&واضاف "نعلم انه حصل ايضا انتاج كمية كبيرة من العناصر الكيميائية المختلفة (..) ولكن لا يوجد اي اثبات حول تدمير هذه العناصر. واعتقد ان هذا هو نوع الادلة التي نحتاجها".