القاهرة - مصطفي عمارة:أضربت أميرة قطرية محتجزة في بلادها عن الطعام وطالبت باعادتها الي زوجها في مصر، حيث اعيدت في وقت سابق من القاهرة الي الدوحة وهي حامل تحت طائلة القوانين الخاصة بحقوق الانسان.وقالت الأميرة حمدة بنت فهد بن قاسم آل ثاني في اتصال تليفوني من مكان وجودها في موقع الرماية في الدوحة لـ(الزمان) انها تتعرض للضغط لاجبارها علي اجهاض جنينها وانها قاومت هذه الضغوط وأبلغت حراسها انها متمسكة بزوجها المصري الذي عقدت عليه أصولياً وسافرت معه الي بلاده .ومن جانبه قال سيد محمد سيد صالح زوج الأميرة القطرية انه تزوج بالأميرة حمدة علي سنة الله ورسولة بعد علاقة عاطفية شريفة حين كان يدير مصنعاً في السعودية وكانت هي طالبة جامعية في الدوحة وقد تعرفا علي بعضهما عبر شبكة الانترنت. وأكد سيد صالح لـ(الزمان) ان الضغوط التي كانت تتعرض لها زوجته في بلادها ومن قبل أسرتها اضطرته الي الهرب بها الي بلاده وهناك انصرفا الي الحياة الهانئة بعيداً عن العيون قبل ان يسترشد اليها أهلها الذين استعانوا بالسلطات القطرية وجهات مصرية لاعادتها الي الدوحة. وتوجه سيد محمد سيد صالح عبر (الزمان) الي الرأي العام والحكومة المصرية للتحرك لانقاذ زوجته المهددة بإجهاضها وقتل جنينها، وعرض علي (الزمان) وثائق حية وشهادات عن عقد الزواج ورسائل من زوجته من داخل المكان الذي تعيش فيه.وأكد الصناعي المصري ان الشرطة المصرية المحلية سبق وان احتجزته وزوجته مدة ثلاثة أيام للتحقيق وافرجت عنهما بعد التأكد من سلامة زواجهما وحياتهما.