&
واشنطن: اعتبرت وزارة الخارجية الاميركية ان العراق اغفل ذكر الكثير من العناصر المهمة في برامج التسلح التي يملكها بما فيها النووية في الاعلان الذي قدمه الى مجلس الامن الدولي:
البرنامج النووي: بغداد لزمت الصمت حول محاولاتها الحصول على اليورانيوم من النيجر.
البرنامج البيولوجي: لم يذكر النظام العراقي 16،2 طنا من "الزراعات المخبرية" (مادة تسمح بانتاج اجسام دقيقة) كافية لانتاج 26 الف ليتر من عصية الجمرة الخبيثة (انثراكس) اي اكثر بثلاث مرات من الكمية المصرح بها في الاعلان.
فقد ذكر العراق فقط 1200 ليتر من سم البتيولية (البخص) و5500 ليتر من الزخار العصوي للحملان.
البرنامج الكيميائي: لم يعط العراق معلومات سبق للامم المتحدة ان طالبت بها بشأن انتاج مادة "في اكس" المتلفة للاعصاب وهي خطرة للغاية تأتي على شكل غاز او سائل.
الصواريخ: بغداد ذكرت انتاج وقود يستخدم عادة لفئة من الصواريخ لا يسمح لها بانتاجها والتي يتجاوز مداها 150 كيلومترا.
الشحنات: لم توفر بغداد ادلة كافية على تدميرها او فقدانها 550 قذيفة مدفعية محشوة بغاز الخردل فضلا عن 400 سلاح بيولوجي.
&ولم يذكر العراق بشكل دقيق حوالى ثلاثة الاف قذيفة وذخائر اخرى فارغة يمكن حشوها بمواد كيميائية.
&وكذب العراق في تقريره الاخير الى الامم المتحدة بشأن برنامج الطائرة من دون طيار عبر تأكيده ان لا علاقة له بتطوير تقنيات رش اسلحة بيولوجية وكيميائية. لكن بغداد اقرت العام 1995 ان تجارب اجريت على طائرة "ميغ-21" اديرت عن بعد، بهدف وضع نظام رش اسلحة بيولوجية.
- مختبرات بيولوجية نقالة: لم تعط بغداد اي معلومات حول هذه الوحدات البيولوجية النقالة واكتفت بالتحدث فقط عن "عربات للتبريد ومختبرات لفحص المواد الغذائية".