لوس انجليس- نددت مجموعات للدفاع عن الحقوق المدنية ومسؤولون مسلمون بالاجراءات التي ترغم رعايا متحدرين من دول شرق اوسطية على تسجيل اسمائهم لدى السلطات الاميركية واعطاء بصماتهم في اطار تشديد تدابير مكافحة الارهاب.
واكد اتحاد الحريات المدنية الاميركية في جنوب كاليفورنيا ان التدابير التي تطبقها اجهزة الهجرة والتجنس الاميركية تنتهك الحقوق المدنية. وقالت المسؤولة في الاتحاد رامونا ريبستون امس الخميس ان هذه الاساليب "تبين ان بعض الاشخاص في الادارة الاميركية لم يفهموا بعد القيم التي نناضل من اجلها".
كما انتقد مسؤولون مسلمون نظام التسجيل واعتقال اشخاص عدة تقدموا لتسجيل اسمائهم، مؤكدين ان هذه الاجراءات لن تساهم في كشف الارهابيين المقيمين في الولايات المتحدة. وتساءلت سوزان عطار من مجلس الشؤون العامة المسلمة في لوس انجليس "من هو الارهابي الذي سيسلم نفسه الى الشرطة الفدرالية؟".
وذكرت صحيفة "لوس انجليس تايمز" الخميس ان 500 الى 700 رجل اوقفوا في جنوب كاليفورنيا خلال الدفعة الاولى من عمليات التسجيل التي انتهت مهلتها في 16 كانون الاول/ديسمبر.
والاربعاء تظاهر الاف الاميركيين من اصل ايراني في لوس انجليس احتجاجا على اعتقال اقارب لهم ووصفوه بانه تعسفي.