القدس- جاء في استطلاعين للرأي نشرت نتائجهما اليوم الجمعة ان حزب الليكود (يمين) بزعامة رئيس الوزراء الاسرائيلي ارييل شارون شهد تراجعا ملحوظا في شعبيته على اثر فضيحة رشوة ولكنه لايزال متقدما على حزب العمل قبل اقل من ستة اسابيع على الانتخابات التشريعية.
واظهر هذان الاستطلاعان ان حزب الليكود فقد عشر ناخبيه المحتملين وبات من المتوقع حصوله على 33 الى 35 مقعدا عوض 38 الى 40 مقعدا في الاسبوعين الماضيين.&لكن منافسه حزب العمل لم يستفد من هذا التراجع ويتوقع فوزه ب23 مقعدا كما جاء في استطلاع الرأي الذي نشرته صحيفة " يديعوت احرونوت" واستطلاع اخر اوردت نتائجه صحيفة "معاريف".
ورغم فضيحة شراء اصوات خلال الاجتماع الاخير للجنة المركزية لليكود الذي تم خلاله اختيار مرشحي الاحزب للانتخابات التشريعية، فان تشكيل هذا الحزب للحكومة المقبلة بعد الانتخابات في 28 كانون الاول/يناير، لا يزال مضمونا.
ويؤكد استطلاعا الرأي من جهة اخرى ارتفاعا كبيرا في شعبية حزب الوسط العلماني شينوي، الذي يركز حملته الانتخابية على مقاومة التطرف الديني.&ويتوقع حصول هذا الحزب على 12 مقعدا وهو ما سيضاعف تمثيله البرلماني.
واعد هذين الاستطلاعين معهدان مستقلان وشملا عينة تمثيلية من 600 اسرائيلي مع هامش خطأ نسبته 4.5 بالمائة تقريبا.