الكويت- دعت اقطاب المعارضة الفنزويلية الى مظاهرة حاشدة تنطلق اليوم للسيطرة على القصر الرئاسي فى اطار الاضرابات والتوترات الممتدة بذلك لليوم الثامن عشر على التوالى.
وذكرت هيئة الاذاعة البريطانية الملتقط بثها هنا اليوم ان رئيس اتحاد ارباب العمل كارلو فرنانديس كان قد اعلن الليلة الماضية استمرار الاضراب في قطاع النفط على الرغم من امر المحكمة العليا للعاملين باستئناف عملهم.
وكانت المحكمة الدستورية العليا قد طلبت من الرئيس هوغو شافيز اعادة السلطات الامنية الى محافظ العاصمة الذي يعتبر من اشد المعارضين للرئيس بعد ان قررت المحكمة ان التحكم في شرطة العاصمة هو من مسؤولية المحافظ وليس من صلاحيات الرئيس. وجاء القرار بعد ان امر الرئيس الجيش الفنزويلي بحفظ الامن بعد اخفاق محافظ العاصمة في انهاء الاضرابات المستمرة منذ اسبوعين الا ان تعيين قائد شرطة جديد&ادى الى رفض الكثير من الضباط التعاون معه.
من جانب اخر خرج الالاف من معارضي الرئيس ومن مؤيديه الى الشوارع في مظاهرات حاشدة في انحاء مختلفة من البلاد حيث قام المعارضون باغلاق الطرق في العاصمة كراكاس لسبع ساعات متواصلة فيما استمرت الاضرابات في قطاعي انتاج وتصدير النفط مؤدية بذلك لانخفاض الانتاج الى سبعة بالمائة عن معدله الطبيعي.
وحذر سكرتير منظمة الدول الامريكية الذي يلعب دور الوساطة بين المعارضة والرئيس من احتمال ان يؤدي اصرار المعارضة على استقالة شافيز الذي اعلن بقاءه في السلطة واصرار المؤيدين للرئيس واغلبهم من الفقراء الذين يأملون منه التحسين من اوضاعهم الاقتصادية الى اندلاع اعمال عنف بين الطرفين .
يذكر ان الاضرابات العامة في فنزويللا بدات منذ 18 يوما متسببة بذلك خسارة في القطاع النفطي حيث واجه 90 بالمائة من صناعاتها النفطية شللا بسبب اضراب العمال عن القيام بعملهم ووشوك نفاذ الكميات الاحتياطية من الوقود.
التعليقات