اعلن الاتحاد الدولي للصحافيين في تقريره السنوي الذي نشر الجمعة ان 67 صحافيا وموظفا في وسائل إعلام قتلوا عام 2002 أثناء أداء عملهم ووصف هذه السنة بأنها "سنة استهداف" الصحافيين.
&واعتبر الامين العام للاتحاد ادريان وايت في تقرير انه "آن الاوان لان يطلق المجتمع الدولي والمؤسسات الصحافية حملة جديدة لملاحقة اولئك الذين يستهدفون الصحافيين لانهم يطرحون اسئلة صعبة تساعد على حماية الديموقراطية".
&ورأى الاتحاد ان مقتل الصحافي العامل في "وول ستريت جورنال" دانيال بيرل في كانون الثاني/يناير الماضي في باكستان "اعطى السنة طابع استهداف الصحافيين". وقال ادريان وايت ان "استعراض الفظاعة هذا الذي لا سابقة له يذكر الصحافيين بان الصحافة العالمية تاتي في مقدمة المعركة من اجل الديموقراطية وحقوق الانسان".
&وهذه السنة ايضا سلط الاتحاد الضوء على اميركا اللاتينية حيث تعرض الصحافيون لتهديدات. وسجلت كولومبيا خصوصا حصيلة مرتفعة مع سقوط عشرة قتلى. وازاء هذا الوضع فتح الاتحاد في تشرين الاول/اكتوبر الماضي مكتبا جديدا في بوغوتا لتقديم الدعم للصحافة المحلية.
&واشاد الاتحاد ايضا "بالاعمال الايجابية" وذكر على سبيل المثال موزمبيق حيث احيل المتهمون بقتل الصحافي كارلوس كاردوزو عام 2000 الى القضاء. لكن الاتحاد عبر ايضا عن قلقه ازاء عدم احالة قتلة صحافيين اخرين- مثل جورجي غونغادزي في اوكرانيا ومارتن اوهاغان في ايرلندا الشمالية- الى القضاء.
&ودعا الاتحاد الدولي للصحافيين الى "بذل جهود اضافية للحد من المخاطر" التي يتعرض لها الصحافيون وعبر عن امله في "انبثاق ثقافة وعي للمسائل الامنية".
&وخلص الامين العام للاتحاد الى القول "قد لا يكون بوسعنا وقف كل الجرائم لكن بامكاننا وضع سلامة الصحافيين على المستوى المطلوب: في صدارة جدول اعمال وسائل الاعلام والحكومات".
&ويقول الاتحاد الدولي للصحافيين انه يمثل اكثر من 500 الف صحافي من اكثر من مئة دولة.
&وفي 2001، قتل مئة عنصر من الصحافة ووسائل الاعلام لدى اداء عملهم والعديد منهم في مناطق حرب كما اورد التقرير السابق للاتحاد الدولي للصحافيين.