الرياض - إيلاف: في اعنف هجوم له عليها أكد رجل الأعمال السعودي الأمير الوليد بن طلال باْن الاتهامات الموجهة من بعض أسر ضحايا هجمات الحادي عشر من سبتمبر بالولايات المتحدة الأميركية إلى ثلاثة أمراء سعوديين بتمويل هذه الهجمات بأنها اتهامات غبية.
&ونقلت صحيفة/ لوموند / الفرنسية عن الأمير قوله: أنه حتى لو فرض أن جزءا من المساعدات التي تقدمها الأسرة المالكة في السعودية قد ذهبت إلى منظمات لها صلة بهجمات الحادي عشر من سبتمبر فان ذلك سيكون قد حدث دون قصد وبشكل غير مباشر.
&وأضاف ان السعودية لا تتلقى دروسا من الولايات المتحدة بالذات في هذا المجال خاصة وأن أمريكا تعادى رسميا الجيش الجمهورى الايرلندى فيما يواصل مواطنوها الامريكيين من أصول أيرلندية تدعيم الجيش الجمهورى. ‏موضحا أن الحكومة السعودية أتخذت مع ذلك أجراءات حازمة جدا للحيلولة دون وصول المساعدات الخيرية الى منظمات أرهابية.
&وحول البرنامج الامريكى الذى أقترحه وزير الخارجية الامريكى كولين باول موخرا لتشجيع العالم العربى على الانفتاح خاصة فى المجالين الاقتصادى والاجتماعى قال الوليد ان هذا البرنامج لا يخلو من المصالح الخاصة 00 موكدا أنه يتجاهل معالجة أهم مشكلة فى المجتمعات العربية وهى الاحتلال الاسرائيلى للاراضى الفلسطينية والمجازر التى يتعرض لها يوميا الشعب الفلسطينى الاعزل.
&وعن الشائعات التى تتحدث عن قيام مستثمرين عرب بسحب ما يقرب من ‏200 مليار دولار من الولايات المتحدة بعد التهديدات الامريكية ضد رأس المال العربى أعترف الوليد بأن العام الاخير شهد عمليات سحب لكن ليس بهذا الحجم المبالغ فيه.