الرياض - إيلاف: فيما أصبح الأمر شبيها بأيام الاستعداد الدولي لأخرج القوات العراقية من الكويت في عام 1990 وذلك بعبور القوافل العسكرية على متن البواخر ممر قناة السويس وخوفا من إمكانية تكرار حادثة المدمرة الأميركية كول في المياه اليمنية أعلنت القاهرة انها بدأت بالفعل في زيادة احتياطاتها الأمنية للحفاظ على الممر المائي قناة السويس.
وقد أكدت مصادر مطلعة بهيئة قناة السويس / ان أجهزة أمنية مصرية عليا بالتعاون مع ادارة القناة بدأت فى تشديد الاجراءات الامنية بالمجرى الملاحى اثناء عبور قوافل السفن التجارية والحربية على حد سواء كاجراء احترازى مع احتمالات توجيه ضرية عسكرية للعراق.
&ونقلت رويترز من جانبها عن مسؤول قولة/ لا توجد أى تهديدات ولم يشهد المجرى أى تهديد من قبل كما ان عملية عبور السفن تكون موءمنة تماما وان دخول اى عناصر الى المجرى شبه مستحيل باعتبار ان قناة السويس مجرى استراتيجى ويخضع لعملية تأمين عالية الدقة.
&وكان منسق ادارة مكافحة الارهاب بوزارة الخارجية الامريكية السفير فرانسيس تيلور ووزير العدل المصرى فاروق سيف النصر قد بحثا والمسوءولين الامنيين بوزارة الداخلية المصرية خلال شهر اكتوبر تشرين الاول الماضى بالقاهرة تأمين حركة السفن الامريكية خاصة العسكرية فى قناة السويس بجانب موضوعات امنية اخرى.
&واضاف المصدر / قناة السويس موءمنة تماما من المدخل الجنوبى بالسويس والمدخل الشمالى فى بور سعيد حيث يتم عبور القطع الحربية وسفن الشحن للقناة بمصاحبة قاطرات الهيئة ولنشات اخرى تابعة لجهات امنية كما تقوم قوات حرس السواحل بتمشيط شاطئ قناة السويس أثناء عبور السفن الحربية التى تعبر المجرى الملاحى للقناة.
&واضاف / ان هناك نحو 14 محطة رادار منتشرة على طول المجرى الملاحى للقناة ترصد اى تحركات تتم داخل المجرى0 وصرح بانه اثناء عبور القطع الحربية يتم منع القوارب الصغيرة من الصيد داخل المجرى الملاحى كما تعطل المعديات التى تعمل بين شاطئى القناة.
&وقال/ انه تم ايضا تأمين الطريق البرى الموازى للقناة الذى تستخدمه سيارات هيئة قناة السويس فقط والحاصلون على تصاريح خاصة من اجهزة الامن المصرية0 واشارت الى ان القطع الحربية العابرة للقناة تتخذ هى الاخرى اجراءات تأمين خاصة بها.