&
بيروت- رولا نصر: المغنية الكولومبية اللبنانية الأصل شاكيرا، التي أصبحت في خلال أشهر قليلة جداً من أهم وأبرز نجمات الغناء في العالم، تمكنت من حصد الجوائز&مرة بعد مرة متكلة على موهبتها الفذة في الغناء والتأليف والتلحين، فلم يقل عنها انها صاحبة اسلوب غنائي متميز، بل كانت هي نفسها هذا الأسلوب الغنائي الفريد الذي&لا يشبه أحداً ومن الصعب جداً تقليده واستنساخه. ورغم التهديدات التي تلقتها مؤخراً باختطافها في بلادها اذا لم تدفع قسماً من ثروتها للمهددين، قامت شاكيرا بزيارة الى بلدتها الكولومبية "بارانكيللا" التي تبعد
&700 كلم عن العاصمة "بوغوتا" لتلتقي أطفال تلك المنطقة الفقيرة في لفتة إنسانية قبيل عيد الميلاد المجيد فجلست معهم وغنت لهم وقدمت اليهم الهدايا هي عبارة عن عشرة الآف حذاء رياضي وقالت انها لطالما كانت تشاهدهم وهم يمارسون لعبة كرة القدم وهم حفاة الأقدام. وكانت شاكيرا قد فازت مؤخراً بخمس جوائز في MTV MUSIC AWARDS عن خمس فئات رشحت لها، ما يجعلها فعلاً مغنية العام دون منازع.& واحيت شاكيرا منذ أيام قليلة حفلة في برشلونة (اسبانيا) في قصر "سان جوردي" وقد اطلت على الجمهور على
وقع موسيقى أغنية "شتي يا دنيي" للسيدة الفيروز وراحت تردد كلمات الأغنية بلغة مبهمة الا انها ورغم ذلك الهبت حماس الجمهور المحتشد بالآلاف لحضور النجمة شاكيرا، فغنت حافية القدمين وراحت تتمايل بحركاتها الراقصة المجنونة. وكانت شاكيرا قد صرحت في وقت سابق انها تعتز بعروبتها وبهويتها اللبنانية، وقالت انها بالرغم من عدم فهمها جيداً للغة العربية، الا انها تعشق سماع صوت السيدة فيروز منذ ان كانت طفلة وكان الأهل يلقبونها بفيروز الصغيرة، وسبق أن غنت شاكيرا قصيدة
"اعطني الناي وغني" في لقاء خاص أجرته معها محطة MTV اللبنانية قبل إقفالها.
&