خالفت السوق المحلية للأسهم خلال تعاملات الأسبوع الماضي توقعات أغلب المتعاملين في السوق بارتفاعها القوي على الرغم من بداية الاكتتاب التاريخي في سهم الاتصالات السعودية..
حيث صعد مؤشر الأسهم نحو 63نقطة أي بما يعادل 2.6% ليصل مؤشر الأسهم مستوي 2491نقطة ليعوض بذلك جميع ما فقده خلال الأيام الماضي ويصبح أداء السوق ايجاباً منذ بداية العام.
والمحت صحيفة الرياض السعودية الى ان ذلك يعود&إلى ارتفاع الأسهم القيادية وبخاصة سهمي شركة سابك والبنك الأمريكي حيث كسب الأخير نحو 6%.. وقد توقع أغلب المتعاملين في السوق في أن تواصل السوق تراجعها خلال هذه الأيام مع طرح سهم شركة الاتصالات للاكتتاب ولكن يرى البعض في ضعف الاقبال على الاكتتاب سبباً في ارتفاع السوق ولكن يرى البعض الآخر بأن ذلك ليس مؤشراً حيث يتوقع أن يتم الاكتتاب في آخر الأيام المحددة لذلك وبخاصة كبار المتعاملين..
ومن الأسباب الأخرى التي نرى أنها قد تكون سبباً في صعود السوق هو مواصلة أسعار النفط في الارتفاع في الأسواق العالمية اضافة إلى تراجع حدة التوتر في منطقة الشرق الأوسط.ومن جهة أخرى ونتيجة للصعود السعري فقد ارتفعت الكمية المتداولة بنحو 14مليون سهم مقارنة بالأسبوع السابق ليصل اجمالي الكمية المتداولة نحو 17.5مليون سهم بلغت قيمتها 1.3مليار ريال بارتفاع نحو مليار ريال عن الأسبوع السابق.
وبالنسبة لشركات السوق فقد سجلت شركة صافولا أعلى ارتفاع سعري بصعودها 8% وصولاً إلى 278ريالاً تليها شركة شمس بارتفاعها 6% وفي المقابل سجلت شركة سيسكو أعلى تراجع سعري بانخفاضها 6% تليها شركة زجاج بتراجعها 4%..
وجاءت شركة نادك في المركز الثالث بانخفاضها 3% وذلك يعود لتراجع أرباح الربع الثالث بنحو 5.4ملايين ريال عن نفس الفترة من العام السابق.ومن جانب آخر فقد تصدرت شركة كهرباء السعودية تداولات السوق بتنفيذ نحو 3.8ملايين سهم بلغت قيمتها 164مليون ريال.. ومع إغلاق السوق الأسبوع الماضي فإن اجمالي القيمة السوقية لسوق الأسهم المحلية بلغ نحو 278مليار ريال.