الرياض-&ايلاف:&قال الامير تركى الفيصل رئيس الاستخبارات السعودية السابق والسفير السعودي المرشح في لندن انه التقى مع ابن لادن خمس مرات أثناء فترة الاحتلال السوفيتى لافغانستان فى الثمانينيات من القرن الماضى..
منها أربع مرات فى باكستان ومرة واحدة فى المملكة العربية السعودية.&وردا على سوءال قال الامير تركى الفيصل فى مقابلة مع شبكة "سى.ان.ان"&التليفزيونية الاخبارية الامريكية عن أسامة بن لادن وشبكة تنظيم القاعدة .
وحول الدافع الذى جعل ابن لادن يصبح على ما هو عليه الان" أجاب الامير تركى "انه بدأ بداية طيبة لانه كان يريد مساعدة الافغان. وكان لدى المملكة والولايات المتحدة الامريكية برنامج مشترك لمساعدة ودعم المجاهدين" .
وأضاف الامير تركى "ان هجمات 11 سبتمبر كانت عملا خالصا من جانب أسامة بن لادن لانه فى القاعدة توجد جنسيات كثيرة (منهم أمريكيون) ولكنه اختار 15 سعوديا من أجل ضرب اسفين بين الولايات المتحدة الامريكية والسعودية" .&
وقال الامير تركى ان أسامة بن لادن مازال حيا وعلى اتصال مع شبكته ‏.. وأضاف انه يتصل بأعضاء القاعدة مستخدما هواتف جوالة متصلة بالاقمار الصناعية ووسطاء وهواتف لاسلكية ويعرف ما يكفى لتجنب التقاطه من جانب أجهزة المراقبة الامريكية أو غيرها. وأوضح الامير تركى أ المملكة تعتبر التزامها تجاه عمليات التفتيش عن الاسلحة التى تقوم بها الامم المتحدة فى العراق عملية "هامة وحيوية" ولو اضطرت الولايات المتحدة الامريكية لاستخدام قوتها العسكرية ضد صدام حسين "فستتعاون السعودية حينئذ بصورة كاملة" .&
وأضاف الامير تركى ان حلفاء أمريكا من الاوروبيين وغيرهم يقولون "لا تفعلوا ذلك بصورة منفردة.. ومن ثم فان السعودية ليست فقط التى تقول ذلك". ان عمليات التفتيش عن الاسلحة العراقية هى أمر لمصلحة المجتمع الدولى القيام به ومن الافضل بالنسبة للولايات المتحدة أن تكون عضوا فى هذا المجتمع بدلا من أن تكون خارجه.