&
* سي آي ايه والاستخبارات البريطانية حاولتا قتل صدام ولكنهما فشلتا
لندن - نصـر المجالي: كشف النقاب هنا اليوم ان وكالة الاستخبارات الاميركية (سي آي ايه) بالتعاون مع جهاز الاستخبارات البريطاني الخارجي (ام آي 6 ) اغتيال الرئيس العراقي على مدى عشر سنوات ولكنها باءتا بالفشل.
من جانب آخر، قالت صحيفة (ديلي تلغراف) البريطانية اليوم ان واشنطن ولندن تأملان بقيام عسكري "منتظم الزي والهندام" بتنفيذ عملية اغتيال الرئيس العراقي خلال ترؤسه اجتماعا لمجلس قيادة وان تشاهد عملية الاغتيال على شاشات التلفزة.
وقال مصدر بريطاني مسؤول ان الفرصة الأخيرة لتجنب الحرب الشاملة هي "رصاصة واحدة يطلقها احد الجنود من الرجال حول صدام دائما ممن يلبسون لباس الميدان (الفوتيك الأخضر المهندم).
وقال المسؤول ان حربا شاملة ضد العراق يمكن ان تجهض أي انقلاب عسكري محتمل، مشيرا الى ان افضل السيناريوهات هو قيام مجموعة من كبار الظباط بالمهمة.
واشارت مصادر استخبارية اخرى الى ان الادارة الاميركية بدأت ارسال اشارت الى الجيش العراقي بأنها تشجع أي انقلاب يجنب بلادهم حربا كارثية.
وقالت المصادر ان هناك خيارين محتملين اما انقلاب او عصيان مسلح شامل، اما بالنسبة لثورة مسلحة كاملة فانها قليلة الاحتمالات الا اذا اندلعت الحرب.
وخلصت المصادر الى القول انه "واذا ما تعلق الأمر بانقلاب فإن قوات الحرس الجمهوري وهو قوات النخبة المزودة بأفضل المعدات والمواقع الاستراتيجية حول بغداد هي المؤهلة للقيام بالمهمة".
&