إيلاف - لندن: أنقذ سلاح البحرية الإسرائيلي، الليلة الماضية، سفينة مصرية بعد سماعه نداء استغاثة منها في أعقاب عاصفة بحرية شديدة ألمت بها في عرض البحر. وتبين أن السفينة تبعد مسافة 17 كيلومترًا من الشواطىء الإسرائيلية.
وقال موقع صحيفة (يديعوت احرونوت) الاسرائيلية الالكتروني انه توجهت عدة سفن تابعة لسلاح البحرية إلى السفينة المصرية التي قامت بإنقاذها وبمرافقتها إلى ميناء مدينة حيفا.
وصرح مدير ميناء حيفا، ماندي زلتسمان، أنه تلقى بلاغًا أوليًا بشأن سفينة مصرية خرجت من ميناء بيروت اللبناني، وأنها وجهت نداء استغاثة أمام شواطىء مدينة الخضيرة. بعد ذلك تلقيت اتصالا هاتفيًا من رئيس الحكومة، أريئيل شارون، وطلب مني تقديم العون اللازم وكل ما يحتاجه ركاب السفينة المصرية".
وقال ربان السفينة، صلاح الجديد: "كنا متعبين جدًا. عانينا كثيرًا على متن السفينة من شدة الرعب. الأمواج العالية سببت لنا ذعرًا لا يوصف. لم يكن هناك من مبرر سوى طلب المساعدة". وقام سلاح البحرية الإسرائيلي بجر السفينة المصرية إلى شاطئ "شيمين" في مدينة حيفا إلى حين انتهاء العاصفة. وتبين لاحقـًا أن السفينة تعود إلى ملكية مواطن مصري. وخرجت السفينة من ميناء بيروت باتجاه ميناء بور سعيد المصري، وعلى متنها 52 عاملا مصريًا طردتهم السلطات اللبنانية من أراضيها بسبب تواجدهم في لبنان دون تصاريح قانونية. ووفر سلاح البحرية الإسرائيلي لركاب السفينة وطاقمها المساعدة المطلوبة
وتلقت السفارة المصرية في إسرائيل بلاغًا بشأن السفينة، وقالت مصادر إسرائيلية إن موظفي السفارة يعتزمون زيارة السفينة وركابها مساء اليوم. وقدرت مصادر في ميناء حيفا أن السفينة ستكمل طريقها باتجاه ميناء بور سعيد، على ما يبدو، مساء اليوم السبت، إذا سمحت حالة الطقس بذلك.