استأنفت محكمة امن الدولة العليا السبت في مصر محاكمة 26 إسلاميا بينهم ثلاثة بريطانيين، بتهمة الانتماء إلى مجموعة إسلامية محظورة، بعد توقف لحوالي شهرين قررته المحكمة للنظر في الأدلة.
&وقال مصدر قضائي ان المحكمة التي لا تقبل احكامها الاستئناف، تابعت النظر في الكتب التي صودرت خلال اعتقال المتهمين في نيسان/ابريل، حيث لم تنه التحقق من كل المضبوطات.
&وكانت المحكمة قررت في 31 تشرين الاول/اكتوبر ارجاء المحاكمة للتدقيق في الاحراز المضبوطة وبينها "وثائق ومناشير وجهازا كمبيوتر واقراص كمبيوتر واشرطة".
&واضاف المصدر ان المحكمة ستواصل غدا الاحد النظر في هذه الادلة.
&ويحاكم 23 مصريا، احدهم فار، وثلاثة بريطانيين في اطار هذه المحاكمة التي بدأت في 20 تشرين الاول/اكتوبر.
&وتابع المصدر ان المتهمين الذين حضروا الجلسة دفعوا ببراءتهم.
&ووجهت الى الموقوفين الذين يشتبه بانتمائهم الى حزب التحرير (محظور) تهمة "الانتماء الى منظمة غير مشروعة والعمل على احياء حزب يعمل ضد مصالح مصر والسعي الى قلب النظام".
&وقد تاسس حزب التحرير في الاردن عام 1953 بمبادرة من القاضي في محكمة استئناف القدس تقي الدين النبهاني قبل ان ينتشر في عدد من البلدان العربية بينها مصر حيث تعرض للقمع بعد محاولة انقلاب اواسط السبعينات.
&وللحزب فرع مهم في بريطانيا بزعامة الشيخ السوري عمر بكري الذي اسس لاحقا حركة "المهاجرون". ويدعو الحزب الى اقامة خلافة اسلامية.